متحف قصر العين

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن متحف قصر العين:

هو بالأصل كان بيت سابق للمغفور له زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ومركز للأنشطة الاجتماعية والسياسية، حيث أنشئ هذا القصر في عام 1937 وتم إعادة ترميمه سنة 1998 ثم تحوّل إلى متحف في عام 2001 مع المحافظة على العديد من غرف العائلة والمرافق الإدارية ولا يوجد فيه الكثير من الصور الفوتوغرافية أو المعروضات؛ لأن رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد امر بأن يكون القصر الأميري.

كما كان المبنى الأساسي يشمل إقامة مخصصة للحاكم وعائلته داخل مجموعة من المرافق والغرف ومجمع من الفناءات، إّ كان الشيخ زايد مقيم فيه بين سنة 1937 و 1966، هذا وقد يمتاز المبنى بالأناقة المذهلة والبساطة الرائعة والحدائق المنتعشة والمعزولة وأشجار النخيل المذهلة والخلابة في الجهة الغربية لواحة العين.

يقع متحف قصر العين في شارع بنت محمد في وسط المدينة على حافة واحة العين من جهتها الغربية في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

أقسام قصر العين:

ساحة مسورة بسور عالي، ويغلقها بوابة خارجية من الخشب، كما أن الفناءات الخارجية للمبنى، فتتحتوي على مجالس عديدة كان يستقبل فيها الشيخ وجهاء المنطقة والضيوف الكبار والزوار الأجانب ومنها:

  • المجالس المخصصة باستقبال الضيوف والوفوذ.
  • المجالس الخاصة للاجتماع بالمسؤولين، وإصدار الأوامر والتوجيهات لهم.
  • السكن المخصص لكبار الضيوف الذين يأتون من أماكن بعيدة.  
  • الغرف المخصصه للحرس “المطارزية”، أما الفناء الخارجي فقد احتوى على غرف تحضير وإعداد القهوة وتقديم كل أنواع وأشكال المشروبات والتمور والأكل حسب العادات العربية.

إلى جانب ذلك فهناك قسم خاص للشيخ زايد وزوجته، كما يوجد فيه طابقين، إذ خُصص الطابق الأرضي منها لاستقبال النساء من قبل سمو الشيخة فاطمة، بينما خُصص الطابق العلوي كامل للشيخ زايد وعائلته فقط؛ كما أن هناك غرفة لدراسة أبناء الشيخ زايد وتعلمهم، حيث كانوا يأخذون فيها حصصاً ودروساً مع معلمينهم.
كما يوجد غرفة أيضاً لتعلم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهناك معرض للصور الفوتوغرافية والهدايا التي قُدمت من المجتمع المحلي للمتحف، إضافةً إلى وجود غرفة فيها شجرة عائلة آل نهيان حكام إمارة أبوظبي.

في حين أن فناء المدخل الداخلي للقصر فهو على شكل سيارة “اللاندروفر” وهي شكل  للسيارات التي كان الشيخ زايد يستخدمها في زيارته لتفقيد أحوال وامور المواطنين، إضافةً إلى المطبخ الرئيسي وغرف التخزين التي تتواجد في الفناء الداخلي بجانب البئر.
وهناك الخيمة التي كان يستقبل فيها الشيخ زايد الضيوف وخصوصا في الشتاء، حيث احتوت على برجان متواجدان بجانب المدخل الرئيسي.


شارك المقالة: