متحف كشك البلاط ‏في تركيا

اقرأ في هذا المقال


تم بناء الكشك في عام 1472 من قبل محمد الفاتح وهو أحد أقدم الأمثلة على العمارة المدنية العثمانية. حيث تم استخدامه كمتحف إمبراطوري خلال الأعوام 1875-1891. وفي عام 1953 تم افتتاحه باسم متحف الفاتح، حيث يعرض الأعمال الفنية التركية والإسلامية، في عام 1981 تم تسليمه إلى متحف اسطنبول الأثري بسبب موقعه.

ما لا تعرفه عن متحف كشك البلاط ‏

الكشك القرميدي عبارة عن جناح يقع داخل الجدران الخارجية لقصر توبكابي ويعود تاريخه إلى عام 1473. وقد بناه السلطان العثماني محمد الثاني كقصر أو كشك للمتعة. يقع في أقصى أجزاء القصر بجوار حديقة جولهانه. كان يسمى أيضا كشك الزجاج. يتكون المبنى من طابقين على الرغم من أن الرواق الطويل على الجانب الأمامي يخفي هذه الحقيقة. لا تظهر هندستها المعمارية أي تأثير بيزنطي: الطوب ذو الإطار الحجري والأعمدة متعددة الأضلاع للواجهة نموذجية.

الجزء الأمامي من المبنى هو طابق واحد، والجزء الخلفي من طابقين، كما يوجد رواق رخامي به 14 عمودًا عند المدخل، حيث إن المدخل مزين ببلاط الفسيفساء. كما تعرض الغرف الست والقاعة الوسطى للكشك العديد من البلاط والسيراميك من العصرين السلجوقي والعثماني. ويوجد 2000 عمل في المتحف ومخزنه.

كما يعد هذا المتحف المثال الوحيد للهندسة المعمارية العثمانية المدنية المبنية على الانطباع السلجوقي في اسطنبول. حيث تشير المصادر التاريخية في عهد السلطان محمد إيل (محمد الفاتح، 1451-1481) إلى أنه تم بناؤه عام 1472 في منطقة غابة سارايبومو كوبيس داخل الأسوار المحيطة بقصر توبكابي.

وفي عام 1880 تم دمج المبنى من قبل المتحف الإمبراطوري (Muze-i Humayun) لعرض القطع الأثرية الإسلامية. وبعد إدراجها في قصر توبكابي في عام 1939، تم التخلص من المجموعة ولم تعد متحفًا. كما أن المتحف الذي تم تخصيصه لهيئة متاحف إسطنبول الأثرية في عام 1981 يستضيف حاليًا عينات فريدة من البلاط والفخار السلجوقي والعثماني.

تتكون واجهة مدخل المتحف من طابق واحد، بينما يتكون الجانب الخلفي من طابقين. يوجد رواق رخامي به 14 عمودًا عند المدخل. إيوان المدخل مزين ببلاط الفسيفساء، كما يوجد نقش طويل على جدار المدخل. قسم المدخل عبارة عن مساحة مقببة بها غرف مقببة على الجانبين.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: