متحف كيتالي في كينيا

اقرأ في هذا المقال


المتاحف الوطنية في كينيا (NMK) هي شركة حكومية تأسست بموجب قانون صادر عن البرلمان وقانون المتاحف والتراث لعام 2006، حيث إن NMK هي مؤسسة متعددة التخصصات يتمثل دورها في جمع وحفظ ودراسة وتوثيق وتقديم الثقافة في كينيا في الماضي والحاضر والتراث الطبيعي.

متحف كيتالي

افتتح متحف كيتالي للجمهور ولأول مرة في عام 1924 للميلاد، حيث إنه أول متحف محلي تم افتتاحه في كينيا، كما أنه كان يُعرف باسم متحف ستونهام؛ نسبةً إلى العقيد هيو ستونهام الذي كان مساهماً كبيرًا وجامعًا للقطع الأثرية الموجودة داخل المتحف حتى وفاته في عام 1966، كما يقع المتحف على بعد كيلومتر واحد إلى الغرب من وسط المدينة في ضواحي كيتالي.

هذا وقد كان متحف كيتالي يرغب في أن يكون متحفًا مملوكًا للقطاع الخاص قبل وفاة العقيد ستونهام، وبعد وفاته رغب في الحصول على أموال بالإضافة إلى مجموعته الكاملة، والتي تضمنت مجموعة كبيرة من الحشرات للحكومة الكينية حتى تتمكن من إنشاء متحف وطني.

وفي عام 1974 للميلاد تم إنشاء مبنى متحف جديد في كيتالي على مساحة 5 فدادين من الأرض، مما يجعل متحف (Kitale) أول متحف إقليمي يصبح جزءًا من جمعية المتاحف الكينية.

مقتنيات متحف كيتالي

  • تأسس هذا المتحف على مجموعة من الفراشات والطيور والتذكارات الإثنوغرافية التي تركها الملازم الراحل ستونهام للأمة عام 1967، كما يحتوي المتحف على مجموعة مثيرة للاهتمام من العروض الاثنوجرافية لشعوب بوكوت وأكامبا ومراكويت وتوركانا، وهناك أيضًا عدد من الأشياء الميتة المحشوة التي أطلقها أنواع استعمارية مختلفة، بما في ذلك القنفذ والفهد ذي الوجه غير المتوازن.
  • إلى جانب ذلك فقد تشمل المعروضات في الهواء الطلق بعض المساكن القبلية التقليدية ومجموعة من الثعابين والسلاحف والتماسيح، بالإضافة إلى “وحدة هتشينسون للغاز الحيوي” المثيرة للاهتمام.
  • كما يعرض المتحف تاريخ المجتمعات في كينيا، وخاصة قبيلة لوهيا، كما يضم المتحف أيضًا مسارًا طبيعيًا تم إنشاؤه عام 1977 للميلاد، حيث إنه يقع في الجزء الخلفي من المتحف.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف كيتالي أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يومي السبت والأحد، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: