يتم اعتبار إنجلترا خطأً مرادفًا لجزيرة بريطانيا العظمى (إنجلترا واسكتلندا وويلز) وحتى مع المملكة المتحدة بأكملها. على الرغم من الإرث السياسي والاقتصادي والثقافي الذي ضمن استمرار اسمها، إلا أنها لم تعد موجودة رسميًا كوحدة حكومية أو سياسية، كما أنها تضم مجموعة كبيرة من الأنهار الكبيرة والجداول الصغيرة، إلى جانب الأراضي الخصبة، وفي أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت إنجلترا مركزًا للثورة الصناعية في جميع أنحاء العالم وسرعان ما أصبحت أكثر دولة صناعية في العالم.
متحف لايتون هاوس
هو واحد من أهما وأشهر المتاحف البريطانية العريقة، امتاز بمكانته الكبيرة ودقة بنائه وروعة تصميمه، إلى جانب أنه كان وجهةً سياحية مهمة؛ حيث كان يأتيه الزوار من مختلف أنحاء الأرض؛ للاستمتاع بما فيه من مقتنيات، وللاطلاع على الإرث والتاريخ الثقافي البريطاني.
إلى جانب ذلك فقد يُعتبر هذا المتحف من المتاحف الفنية المهمة، والتي لاقت اهتماماً كبيراً من مختلف الفنانين، إضافةً إلى كونه متحفاً فنياً مهماً، حيث إنه يقع في منطقة هولاند بارك في رويال بورو، والتي تقع غرب لندن. هذا وقد كان هذا المتحف قبل تأسيسه منزلاً للفنان والرسام المعروف فريدريك لايتون بلندن.
من هو فريدريك لايتون
هو رسام وفنان ونحات بريطاني، عُرف أيضاً باسم بارون لايتون، اختصت أعماله في مجال التاريخ والفن والكلاسيك وكل ما يتعلق بالكتاب المقدس، كما أنه كان يحتل منصباً معروفاً حيث كان من نبلاء المملكة البريطانية المعروفين، إلا أنه توفي بعد أن تم تولى منصب البارون بيوم واحد.
ما لا تعرفه عن متحف لايتون هاوس
يُعد هذا المتحف تحفةً فنية مهمة، حيث إنه يربط ويجمع بين الرابط العربي والإنجليزي وذلك من ناحية التصميم وكل ما يحتوي عليه من أدوات ومقتنيات وممتلكات، أما عن فكرة تصميم وبناء المتحف فقد تعود إلى قصر العزيزة الواقع في جنوب إيطاليا، والذي يعود في بنائه إلى القرن الثاني عشر للميلاد.
إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف العديد من القطع والممتلكات الفنية، تحديداً كل القطع التي تتعلق بالفسيفساء وجمالها وزخرفتها، حيث إن هذه القطع كان قد جمعها اللورد لايتون نتيجة رحلاته المستمرة والتي كان لها دور في جمع العديد من هذه القطع.
