متحف بيت التاريخ المعاصر في بون:
تم بناء بيت التاريخ في بون بين عامي 1989 و 1993 وفقًا لخطط مكتب (Rüdiger) للهندسة المعمارية، حيث تم تصميم الهيكل العام للمبنى على أنه فحص مفتوح للتاريخ الألماني المعاصر، ويهدف إلى أكبر قدر ممكن من الانفتاح والشفافية، ومع وضع ذلك في الاعتبار فقد تم التخطيط للمبنى كمتحف في ضوء النهار مع ثلاثة أسقف زجاجية على شكل برميل، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 2900 متر مربع فوق قاعات العرض.
ومن أجل التجديد فقد تم تفكيك الأسقف الزجاجية وصولاً إلى الهيكل الفولاذي، كما تم تجديد جميع عناصر الزجاج ومستوى الختم المصاحب. كما تم تنفيذ أعمال البناء في فترة زمنية قصيرة بين مارس وديسمبر 2017، حيث تجمع الأسطح الزجاجية بين جميع الوظائف الهيكلية، مثل غلاف المبنى والطاقة والإضاءة ومتطلبات الصيانة في مكون واحد.
وبفضل الطباعة الخاصة والطلاء يتم تلبية جميع المتطلبات، وفي نفس الوقت “النظر إلى السماء الزرقاء”، حيث تم نقل المعروضات أثناء التجديد. كما تمت إعادة تصميم المعرض جزئيًا، وتم ترميم العديد من الأشياء، إلى جانب ذلك فقد افتتح الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير المعرض الدائم الجديد في ألمانيا منذ عام 1945 “.
ما لا تعرفه عن متحف بيت التاريخ المعاصر:
يُعد متحف بيت التاريخ المعاصر أحد المتاحف الأربعة التابعة لمؤسسة (House of History) التابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، جنبًا إلى جنب مع (Tränenpalast) والمتحف في (Kulturbrauerei) في برلين ومنتدى التاريخ المعاصر في (Leipzig)، بيت التاريخ في بون هو متحف للتاريخ المعاصر.
من خلال مجموعة متنوعة من المعروضات التي تريد أن تشهد على التفكير والشعور المعاصر وتوفير منتدى عامًا للمعلومات والمناقشة السياسية. حيث يشرف المكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي (BBR) على مهام البناء الفيدرالية، ولا سيما الحكومة الفيدرالية والهيئات الدستورية والوزارات في برلين وبون والخارج، وكذلك المباني الثقافية لمؤسسة التراث الثقافي البروسي.
يتراوح النطاق من مواقع البناء الكبيرة للمباني الجديدة إلى التمديدات لأعمال التجديد والتحويل، حيث تعمل الفرق في أقسام البناء والقطاعات المستعرضة في (BBR) على أكثر من 600 مشروع بناء مستمر. هناك 300 مشروع آخر في مرحلة التخطيط أو التصور.
وفي المعرض الدائم في المتحف والذي يعرف باسم “تاريخنا” فقد يتم عرض التاريخ الألماني المعاصر من عام 1945 حتى الوقت الحاضر بأكثر من 7000 قطعة. يسلط ما يصل إلى أربعة معارض مؤقتة سنويًا الضوء أيضًا على الموضوعات التاريخية الحالية، كما تفتح عروضه التعليمية هذه المعارض بمرافق أو ورش عمل أو مواد للاستكشاف المستقل.
