متحف لورينها في البرتغال Lourinhã

اقرأ في هذا المقال


تم إنشاء هذا المتحف في عام 1984 للميلاد، وهو نتيجة العمل المتفاني لمجموعة من الفنانين المعروفين، بما في ذلك هوراسيو ماتيوس و إيزابيل ماتيوس، وقبل ذلك بثلاث سنوات قاموا بتأسيس مؤسسة علم الأعراق والآثار، وهي جمعية ثقافية غير ربحية ذات منفعة عامة معترف بها، والتي تشرف وبشكل رئيسي على هذا المتحف.

ما لا تعرفه عن متحف لورينها

يعد هذا المتحف واحدا من المتاحف البرتغالية المهمة، والتي كان لها دور كبير وواضح في تقدم وازدهار السياحة في المدينة، حيث كان وجهةً سياحية يأتي إليها الزوار من مختلف مناطق العالم؛ للاستمتاع بروعة مبانيه ودقة بنائه وتصميمه، حيث يغطي هذا المتحف ثلاثة مجالات مواضيعية وأساسية بما فيها؛ الأثنوجرافيا وعلم الآثار وعلم الحفريات، والتي تبرر التدفق المتزايد للزوار، بما في ذلك العديد من الطلاب من مختلف مستويات التعليم.

كما يولي هذا المتحف اهتماماً خاصاً للتحقيق في التراث الهام للمنطقة وحمايته ونشره، وذلك لا سيما في مجال علم الحفريات، حيث تشتمل المجموعة الخاصة بالمتحف على العديد من الاكتشافات ذات الصلة، والتي من أبرزها اكتشافات الديناصورات، والتي كان بعضها يمثل أنواعًا جديدة في العلوم والأنماط القديمة، إذ أن هذه الحقيقة تجعل من المتحف مرجعًا علميًا لا مفر منه وذلك على الصعيدين الوطني والدولي.

مقتنيات متحف لورينها

يحتوي المتحف على مركزين خاصين؛ الأول في وسط لورينها مع مساحة مخصصة للتاريخ الطبيعي، مع معرض “Aqui Nasceu o Atlântico”، والذي اختص في مجالات الجيولوجيا وعلم الحفريات وعلم الآثار، وهو معرض مهم للأثنوجرافيا، والثاني هو مختبر وغرفة متعددة الأغراض لمختلف أنشطة للصغار (رمل، رسم، أفلام، ورش عمل)، كما أن الأهمية الدولية للقطع الموجودة في مجموعة المتحف هي نتيجة الالتزام بالبحث العلمي.

كما أن نواة المتحف الأخرى هي جزء من (PDL)؛ حديقة لورينها ديناصور، وهو نتاج اتفاقية بين شركة (PDL، GEAL) وبلدية لورينها، وكجزء من هذا التعاون فقد تستضيف (PDL) معرض علم الأحافير التابع للمتحف، بعنوان “Dinosaurs da Lourinhã”، وتحضّر مواد المتحف الخاصة بالحفريات في مختبرها الحي وتدعم أعمال البحث العلمي التي تقوم بها هذه المؤسسة.

يقدم المتحف مجموعة من الجولات المصحوبة بمرشدين سواء في المؤسسة أو في الخارج، حيث لديه برنامجه الخاص الذي تم تكييفه مع الزيارات المدرسية، والذي يتضمن زيارة المتحف وزيارة الريف، إذ يتم تسليط الضوء على الجيولوجيا وتشكيل الحفريات.

كما يقيم المتحف بانتظام معارض مؤقتة حول موضوع معين، حيث يتضمن المعرض المتجول لعلم الأحافير معرضًا تمثيليًا للحفريات الأصلية والنسخ المقلدة لمجموعة الحفريات ومجموعة كبيرة من المعلومات في ملصقات كبيرة الحجم مع عدة طبعات في جميع أنحاء البلاد وخارجها.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: