متحف ماليندي في كينيا

اقرأ في هذا المقال


يعود تاريخ متحف ماليندي المعروف أيضًا باسم (House of Columns) إلى ما قبل عام 1891 للميلاد، حيث كان يُعتقد في البداية أنه كان منزل تاجر هندي، وعلى مر السنين انتقل من كونه أول مستشفى لماليندي إلى مكتب مصايد الأسماك، وبعد ذلك إلى مكاتب لقسم الألعاب تليها إدارة حماية الحياة البرية وإدارة اللعبة، حيث تم تسليمها أخيرًا إلى المتاحف الوطنية في كينيا في عام 1999 للميلاد، وفي عام 2002 للميلاد بدأت أعمال تجديد المبنى بتمويل من السفارة الألمانية.

متحف ماليندي

تم افتتاح هذا المتحف للجمهور كمتحف رسمي في عام 2004 للميلاد، حيث يستضيف متحف ماليندي حاليًا معرض (Coelacanth) ويستضيف أيضًا مكتبة (Webb) التي تحتوي على الكثير من الكتب والمجلات حول الموضوعات التي تختارها.

إلى جانب ذلك فقد تم بناء هذا المبنى في أواخر القرن التاسع عشر وربما قبل عام 1891 للميلاد؛ وذلك بهدف استيعاب أول مسؤول إداري استعماري بريطاني لمنطقة ماليندي، حيث تم نشر المبنى كنصب تذكاري وطني في الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام 1991 للميلاد.

ومن بعد ذلك تم إعادة تأهيل المتاحف الوطنية في كينيا وتم الإعلان عن البدء بافتتاح المبنى للجمهور في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2013 للميلاد، حيث تم بناؤه على الطراز النموذجي المألوف خلال القرن التاسع عشر وخاصة في العصر القديم، وقد تم الآن تجديد المبنى وهو يستضيف معارض ومجموعات من المجتمعات الساحلية في (Swahili و Mijikenda و Dawida).

تطور متحف ماليندي

إن المبنى الرئيسي لمتحف ماليندي المعروف باسم منزل العمود هو عبارة عن مبنى ساحر من طابقين مع وجود سقف من القرميد، وهو يقع على بعد أمتار قليلة من رصيف ماليندي وسوق السمك، حيث خدم هذا المبنى العديد من الوظائف في الماضي، وعمل كمستشفى مدني أصلي حتى عام 1952 ثم مكتب مصايد أسماك ماليندي، حتى تم تسليمه أخيرًا إلى المتاحف الوطنية في كينيا في عام 1999 للميلاد.

كما يتكون مبنى المتحف من أربعة مداخل، حيث يتم الوصول إلى اثنين على الواجهة الشرقية من خلال رواق من 5 أعمدة مستديرة، وهو يحتوي أحد المدخلات على يد هندية (Gujerati 9) مثبتة عليه والآخر بباب منحوت باللغة السواحيلية، كما يقع المدخل الثالث على الواجهة الشمالية فوق درج حجري، وله باب مصيدة صغير من النوع الهندي يخدم الطابقين الأرضي والأول من المبنى.

أما عن المدخل الرابع والمخصص للطابق الأول حصريًا فهو يقع على الواجهة الجنوبية ويتم الوصول إليه عبر درج خشبي خارجي، كما أن باب هذا المدخل بسيط ولكنه يفتح على شرفة، وفي الداخل في الطابق الأول توجد أمثلة لأبواب باجوني المنحوتة بشكل جميل.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: