متحف متروبوليتان ووتر ووركس في بوسطن

اقرأ في هذا المقال


يفسر متحف متروبوليتان ووتر ووركسلا القصص الفريدة لأحد أنظمة المياه الحضرية الأولى في البلاد، وذلك من خلال المعارض والبرامج التعليمية حول الهندسة والعمارة والتاريخ الاجتماعي والصحة العامة والوصول الآمن للمياه.

حقائق عن متحف متروبوليتان ووتر ووركس

  • إن محور متحف متروبوليتان هو مجموعته من المحركات البخارية، حيث يتم الاحتفاظ بثلاث مضخات مياه أصلية تعمل بالفحم وتعمل بالبخار في المتحف، وهي آثار لتكنولوجيا القرن التاسع عشر والابتكار.
  • يقف (Leavitt و Worthington و Allis) في قاعة (Great Engines) ويصل ارتفاعه إلى أكثر من 3 طوابق، كما أن هذا المتحف كان عبارة عن محطة ضخ عالية الخدمات لمحطة بوسطن للمحطات المائية، حيث إنه يحتوي على أجهزة الهندسة الميكانيكية المحفوظة جيدًا في مبنى (Richardsonian Romanesque).
  • وخلال سنوات ازدحامه كانت محطات المياه تضخ ما يصل إلى مائة مليون جالون من المياه يوميًا، وبعد فترة من عدم الاستخدام تم ترميم محطة الضخ، وفي عام 2007 تم إنشاء صندوق الحفاظ على محطات المياه للإشراف على تحويلها إلى متحف، وفي شهر مارس لعام 2011 للميلاد، أعيد فتح المبنى للجمهور باسم متحف Waterworks.
  • تم بناء مبنى المتحف من قبل المهاجرين الذين كانوا يأتون بأعداد كبيرة إلى بوسطن في نهاية القرن التاسع عشر.
  • تم تصميم محطة الضخ عالية الخدمة التي تضم الآن متحف متروبوليتان ووتر ووركس بواسطة المهندس المعماري Arthur H. Vinal في 1886-1887 وتم توسيعها بسلاسة بواسطة (Edmund M. Wheelwright) في 1897-1898. تم تشييد المبنى في ذروة ما يشار إليه أحيانًا باسم “العصر الذهبي” لبوسطن، وهي فترة ازدهار كبير استمرت من الحرب الأهلية حتى الحرب العالمية الأولى.
  • كما أن المبنى المصنوع من الصلب والخرسانة المسلحة مغطى بالحجر الجيري الرمادي الفاتح من إنديانا، وقد تم وضعه بواسطة أساس وسلالم رئيسية من جرانيت ميلفورد الوردي وإطارات النوافذ المصنوعة من الحديد الزهر وأعمال الشواء.

المصدر: كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: