يقع هذا المتحف في مركز احتجاز وإعادة تأهيل مقاطعة سيبو السابق (CPDRC)، وذلك على بعد بضع بنايات فقط من ساحة الاستقلال، وهو من المتاحف الفلبينية المهمة، والتي لها قيمة سياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ما لا تعرفه عن متحف مقاطعة سيبو
باعتباره انعكاسًا مهمًا لتاريخ البشرية في الفلبين، فقد يعد متحف سيبو (المعروف أيضًا باسم متحف سوغبو) أحد أهم الوجهات في مدينة سيبو، والتي لا ينبغي أن يفوتها الزوار وهواة التاريخ الدولي.
(Sugbo) هو الاسم الأصلي للمدينة الذي تم تكييفه لاحقًا مع سيبو، حيث سيأتي الزوار على هيكل استعماري جميل على الطراز الإسباني، وهو محاط بشريعتين ولافتات، ويؤدي السير لمسافة قصيرة عبر الممر الضيق إلى صالات العرض الأولى، وفي صالات العرض الأمامية هذه سيجد الزوار مجموعة من القطع الأثرية القديمة، والتي تم التنقيب عنها جميعًا في سيبو أو جزيرة ماكتان.
مقتنيات متحف مقاطعة سيبو
إلى جانب ذلك فقد تعكس صناعة الفخار والمجوهرات ذات الأصول الدولية أهمية طرق التجارة بين الممرات المائية بين الفلبين وإندونيسيا وماليزيا والبر الرئيسي للصين، كما يحتوي متحف مقاطعة سيبو على سلسلة من المعارض التي يمكن للضيوف استكشافها، والتي تتميز بالآثار التاريخية والآثار الشخصية من الحقبة الاستعمارية الإسبانية والعصر الاستعماري الأمريكي وتاريخ الفلبين الحديث، بدءً من مراسلات الحاكم ليجازبي المكتوبة بخط اليد إلى الخطط المعمارية للمباني الحكومية الحالية.
ويمكن أيضًا العثور على قصص الشخصيات المؤثرة والأحداث وغير ذلك في صالات العرض، وسيكتشف الضيوف أن هذا السجن السابق الذي تحول إلى متحف هو عبارة عن مذكرات تاريخية انتقائية وغنية بالمعلومات، ليس فقط للجزيرة ولكن أيضًا للأمة الفلبينية بأكملها.
بالإضافة إلى صالات العرض يمكن للزوار العثور على الهدية المثالية أو الهدايا التذكارية في أحد متجرين للهدايا الجذابين داخل المجمع، حيث تبيع (Crafted Trails) سلعًا يدوية الصنع وهدايا المتاحف الجميلة، كما يقدم مقهى (1871 Celda) وجبات خفيفة شهية وسندويشات تحمل أسماء ذكية مثل جريمة العاطفة واليوم الأول في السجن وطلب الوجبة الأخيرة.
كما تحيط بها الجدران الحجرية المرجانية العالية، وقد نضجت الأراضي المفتوحة لتصبح مكانًا رائعًا لاستضافة احتفالات فريدة من نوعها، وتُعد الخلفية الحرفية القديمة المكان المثالي لاستضافة احتفال خاص أو للترفيه عن الزملاء وشركاء العمل. ويُعتقد أن بئر الحكمة والحب والحظ السعيد في متحف سوغبو هو مصدر المياه لمجمع السجون في منطقة فيساياس.
