تقع تركيا في جنة الأصول الثقافية والطبيعية ذات القيم العالمية التي تعتبر تراثًا مشتركًا للبشرية جمعاء. تتمتع تركيا بامتياز أن تكون دولة ذات قيمة كبيرة في العالم بأسره بتاريخها القديم وأكوادها الثقافية وأبحاثها الجغرافية وامتداداتها.
ما لا تعرفه عن متحف مولانا
يُعد مبنى مولانا الذي يقع في (Kaleici) التي تعد واحدة من أكثر المناطق السياحية في أنطاليا باعتبارها العاصمة السياحية لتركيا من العصر السلجوقي، حيث لا يوجد لوحة للمبنى ولكن يُعتقد أن المبنى تم بناؤه من قبل السلطان علاء الدين كيكوباد وذلك في عام 1255 وقد بدأ ليكون نزل ميفليفي في القرن السادس عشر.
متحف مولانا هو متحف يعمل منذ عام 1926 في مجمع المباني في قونية، والذي كان في السابق نزل مولانا. يُعرف أيضًا باسم “مقبرة مولانا، ويُعد هذا المتحف مجمع لمباني متعددة، حيث يتكون من (Mevlevi Lodge وBath ومقابر Zincirkıran Mehmet Bey وNigar Hatun) وإعلام لوحات حول المولوية والصور المرئية والفساتين والأواني المختلفة حول المولوية معروضة بداخله. في الوقت نفسه يستضيف المبنى أنشطة مثل فصول حول الفلسفة الإسلامية والفكرة الإسلامية وأنشطة قراءة وندوات وحفلات موسيقية صوفية.
إلى جانب ذلك فقد يتم الدخول إلى ساحة المتحف من خلال “بوابة Dervişân”، وتوجد زنزانات الدراويش على طول الجانبين الشمالي والغربي للفناء. ينتهي الاتجاه الجنوبي ببوابة هاموشان (الصامتة) التي تفتح على مقبرة أوكلر بعد المطبعة وقبر حريم باشا. وفي شرق الفناء المبنى الرئيسي الذي يضم مقابر سنان باشا وفاطمة خاتون وحسن باشا وكذلك قسمي السمحانة والمسجد ومقابر مولانا وأفراد عائلته. النافورة المغطاة وبركة “إب عروس” التي بناها يافوز سلطان سليم عام 1512 والنافورة المسماة سلسبيل الواقعة شمال الفناء والتي تضيف لونًا مختلفًا إلى الفناء.
أهمية متحف مولانا
في المتحف يتم عرض الأعمال التي تخص مولانا وميفليفي، وكذلك الكتب المكتوبة بخط اليد واللوحات والمصابيح الزيتية والآلات الموسيقية. تأسست المكتبة المتخصصة في المتحف عام 1854 من قبل (Postnishin Mehmed Said Hemdem Çelebi). كما يوجد في المكتبة أكثر من 4 آلاف مخطوطة في 2000 مجلداً تعود للعصر السلجوقي والكرامانوغولاري والعثماني. تم نقل جميع الكتب إلى أقراص مدمجة وإتاحتها للباحثين.