متحف ميم للمعادن في بيروت

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بيروت:

هي واحدة من الدول العربية، الواقعة في الشرق الأوسط غرب آسيا، حيث تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة من الجنوب، كما تم استيعاب المدينة في الإمبراطورية الرومانية، وتم إرسال الجنود هناك، وتم تنفيذ مشاريع بناء كبيرة. ومنذ القرن الأول قبل الميلاد، كما تمت تسوية المدينة من قبل المستعمرين الرومان الذين روجوا للزراعة في المنطقة.

ما لا تعرفه عن متحف الميم للمعادن:

متحف ميم هو إحدى المتاحف اللبنانية الواقعة في بيروت، يعرض المتحف أكثر من 2000 معدن، يمثلون 450 نوعًا مختلفًا من 70 دولة، كما أنه واحد من أهم مجموعات المعادن الخاصة في العالم. حيث تم افتتاحه في عام 2013.

متحف (MIM) هو متحف خاص في بيروت يضم أكثر من 2000 معدن، بما في ذلك 450 نوعًا مختلفًا من 70 دولة، كما تم افتتاحه في عام 2013 من قبل مجموعة (Salim Edde)، ويعتبر أحد أهم مجموعات المعادن الخاصة في العالم. تشمل المعارض أيضًا مقاطع فيديو إعلامية ووسائط رقمية، بالإضافة إلى أدوات تعليمية.

الهدف من المتحف، الذي يقع في حرم جامعة القديس يوسف، هو تعزيز العالم التاريخي والصناعي والاقتصادي والجمالي لعلم المعادن. يأتي اسم المتحف من الحرف الرابع والعشرين من الأبجدية العربية (ميم) وهو ما يعادل الحرف اللاتيني (M). وهو أيضًا الحرف الأول من الكلمات العربية للمتحف والمعادن.

في 12 أكتوبر 2013، افتتح متحف MIM في بيروت أبوابه للجمهور، حيث يحمل المتحف إحدى أكثر مجموعات المعادن إثارة في العالم، ويشارك الجمهور حبّه للجمال الطبيعي.

تم تجميع مجموعة (MIM) المعدنية من عام 1997 من قبل سالم إده؛ المهندس الكيميائي والمؤسس المشارك لشركة الكمبيوتر (Murex4). وفي عام 2004، قرر جعل مجموعته في متناول الجمهور وصمم أول متحف من نوعه في لبنان. قدم إدي الفكرة إلى الأب رينيه شاموسي وهو رئيس جامعة القديس يوسف، الذي تبناها وخصص للمجموعة 1300 متر مربع في قبو مبنى كان قيد الإنشاء في الحرم الجامعي بالقرب من المتحف الوطني في بيروت.

خلال السنوات العشر التالية، واصل إدي بناء مجموعته بمساعدة جان كلود بوليارد، أمين مجموعة السوربون، حيث تم أخيرًا افتتاح المتحف، الذي تم بناؤه على الأموال الشخصية لهواة الجمع وذلك في أكتوبر 2013.


شارك المقالة: