متحف نانجينغ في الصين

اقرأ في هذا المقال


تم تأسيس هذا المتحف في عام 1933 من قبل السيد (Cai Yuanpei)، وأعيد افتتاحه للجمهور في عام 2013 للميلاد، وذلك بعد توسعة المرحلة الثانية، وإلى جانب القاعات التاريخية والفنية الأصلية هناك أربع قاعات مشيدة حديثًا وهي التي أضافت للمتحف قيمة وشهرة.

متحف نانجينغ

تعرض قاعة هذا المتحف في الصين بصريًا حياة المدنيين خلال فترة جمهورية الصين (1912-1949) مع موضوع الحضارة المحلية في نانجينغ، حيث إنه وفي عام 2010 للميلاد، كان المتحف يمتلك مجموعة من 420.000 قطعة أثرية، تتكون من العديد من الأنواع، كما ان أكثر من 2000 قطعة منها كانت عبارة عن كنوز وطنية، وخاصة آثار الحفريات الأثرية والأقليات العرقية والدول الأجنبية والبلاط الملكي وأدب أسرة تشينغ وطقوس الاستسلام.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على تحفة فنية صينية مهمة، تحكي قصة العاصمة الكبرى، حيث يتم تحريكها رقميًا وعرضها على خلفيات مزخرفة، ولا تقدم قاعة التراث الثقافي غير المادي معلومات عامة موجزة عن مشاريع التراث الثقافي غير المادي في جيانغسو فحسب، بل أنها تعرض أيضًا بشكل ديناميكي أنشطة العرف الشعبي الصاخبة والحرف اليدوية التقليدية والعروض الشفوية التقليدية.

موقع متحف نانجينغ

يقع متحف نانجينغ داخل بوابة تشونغشان، تحديداً عند سفح الجبل الأرجواني، على طول سور المدينة القديمة في الشرق، حيث بدأ بناء قاعة العرض الرئيسية (المعروفة باسم القاعة الرئيسية القديمة) في المبنى الأصلي في عام 1935، ولكن توقفت بسبب الحرب ضد اليابان قبل أن تكتمل في عام 1952، كما تمت إضافة صالة عرض فني في عام 1999، وبدأت المرحلة الثانية من مشروع إعادة الإعمار والتوسع في عام 2004.

هذا وقد تتميز واجهات العمارة الخاصة بالمتحف بتصميم موحد، كما أنها تتكون من مواد حجرية معلقة بنسيج من النقاط والخطوط ذات اللون الرمادي الباهت والزنجبيل على السطح، والتي تم تقديمها بمظهر كلاسيكي، بحيث يتخذ الهيكل العام مظهرًا خشنًا ولكن متحفظًا، هذا وقد تم تزيين داخل المتحف بألواح نحاسية، حيث إن الطلاء غير المزخرف والأنيق يتناسب مع الصفات الحديثة البدائية للتصميم العام، ويعمل بشكل جيد مع بلاط السقف المزجج لإبراز أفضل ميزات المواد.

كما يتم الاحتفاظ بالسلالم الخشبية الأصلية المعروضة في المتحف، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 80 عامًا للعرض في منطقة التقاطع بين القاعة الرئيسية القديمة والمبنى الجديد.


شارك المقالة: