Big Pit هو منجم حقيقي للفحم وأحد متاحف التعدين الرائدة في بريطانيا. مع مرافق لتعليم وترفيه جميع الأعمار، يعد خذا المتحف معلماً مثيرًا وغنيًا بالمعلومات، حيث يُنصح بالاستمتاع بجولة متعددة الوسائط في منجم فحم حديث مع عامل منجم افتراضي في العديد من المواقع والمدن إلى جانب مباني المناجم التاريخية.
متحف Big Pit الوطني للفحم
يُعد هذا المتحف متحف وطني حائز على جوائز عديدة، ولا يزال يحتفظ بالعديد من سمات حياته السابقة كمنجم للفحم، ويقف عالياً على مستنقعات بلانافون المكسوة بالخلنج والأنفاق والمباني التي ترددت في السابق على صوت عمال المناجم، كما يمكن للزائر أن يستمتع بصوت خُطى وأحاديث الزوار من جميع أنحاء العالم.
يقع المتحف في مشهد صناعي فريد من نوعه، وقد تم تحديده كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 2000 تقديراً لأهميته الدولية لعملية التصنيع من خلال إنتاج الحديد والفحم. كما أن (Big Pit) هي أيضًا نقطة ربط على الطريق الأوروبي للتراث الصناعي. يتكون المسار من 850 موقعًا عبر 32 دولة وهو طريقة رائعة للتعرف على التاريخ الصناعي المتنوع عبر القارة.
أهمية متحف Big Pit الوطني للفحم
Big Pit هو تذكير حي ومتنفس بصناعة الفحم في ويلز والأشخاص والمجتمع الذي أنشأته. مكان تراثي فريد لتوفير تجربة لا تنسى لعملك.
إلى جانب ذلك فإن متحف الفحم الوطني هو أحد متاحف التعدين الرائدة في المملكة المتحدة، ويقع داخل موقع التراث العالمي (Blaenavon).هذا وقد يُنصح الزائر بالقيام بجولة أصيلة تحت الأرض ومباني منجم الفحم واسعة النطاق مفتوحة للجمهور. كما أن غرفة التعليم المدرجة في الدرجة الثانية متاحة للتأجير؛ وذلك بهدف الاستخدام التجاري مع وجود بار مرخص وموقف سيارات يتسع لما يصل إلى 100 شخص.
إضافةً إلى ذلك فقد تم تحديد المنجم على أنه عامل جذب تراثي محتمل، كما تم تشكيل مجموعة عمل تعنى بهذا المتحف بشكلٍ رئيسي، والتي كانت مكونة من مجلس الفحم الوطني والحكومة المحلية والمتحف الوطني ووكالة التنمية الويلزية ومكتب ويلز، حيث إنه وبعد فترة وجيزة من إغلاق الحفرة، تم منح عدد من المباني في وقت لاحق حالة الحماية في الموقع
