مدينة أجويدا في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


مدينة أجويدا هي واحدة من المدن التي تقع في دولة البرتغال في قارة أوروبا، حيث بلغ عدد السكان مدينة أجويدا في عام 2011 ميلادي نحو ما يقارب 47729 نسمة، حيث تقع المدينة على مساحة تصل إلى نحو 335.27 كيلومتر مربع، حيث بلغ عدد سكان المدينة ذاتها نحو ما يقارب 14504 نسمة في عام 2001 ميلادي، بينما يتوزع الباقي في 11 أبرشية داخل منطقة بايكسو فوغا الفرعية.

مدينة أجويدا

تلعب الفنون والثقافة والتراث الثقافي والإبداع دورًا رئيسيًا في جودة الحياة والازدهار الاقتصادي في مدينة أجويدا، وعلى مدى السنوات العشر الماضية على وجه الخصوص، وضعت مدينة أجويدا نفسها بقوة على الخريطة الثقافية على الصعيدين الإقليمي والوطني، حيث تشتهر بمهرجان (AgitÁgueda) للفنون ومشروع (Umbrella Sky)، حيث أقيمت (AgitÁgueda) لأول مرة في عام 2005 ميلادي وتقدم الآن مساهمة لا مثيل لها في المشهد الثقافي وحياة المدينة، مما يوفر فرصًا لكل من الفنانين الراسخين والجدد والمشاريع الفنية.

يعد التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه عنصرًا أساسيًا في استراتيجية المدينة وطموحات التنمية المستدامة لمدينة أجويدا، حيث تهدف مدينة أجويدا إلى خفض الانبعاثات بنسبة 40٪ بحلول عام 2030 ميلادي مقابل خط الأساس لعام 1990 ميلادي، وخطة عمل الطاقة المستدامة، وتشمل تدابير الطاقة الرئيسية ما يلي، إنارة الشوارع الموفرة للطاقة؛ تقنيات الإضاءة وأنظمة التحكم الجديدة؛ تركيب الألواح الكهروضوئية في أحد عشر مبنى بلديًا ومكتبة البلدية وثماني مدارس وملعب البلدية وحاضنة أعمال مدينة أجويدا، كما نفذت عددًا من مشاريع النقل المستدام وقدمت برنامجًا واسعًا لإدارة النفايات وإعادة التدوير.

لقد عانت مدينة أجويدا بالفعل من آثار تغير المناخ، ولا سيما الفيضانات وحرائق الغابات، حيث تركز خطة التكيف مع تغير المناخ الخاصة بها بشكل خاص على التحكم في الفيضانات والوقاية منها، وبين عامي 2013 و2015 ميلادي تعهدت باستثمار 2 مليون يورو في بناء قناة لتحويل بعض قوة النهر لمنع الفيضانات وتقليل الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للفيضانات.

تاريخ مدينة أجويدا

تقع مدينة أجويدا في منطقة أفيرو بمنطقة بيرا ليتورال، وفي عام 1834 ميلادي أصبحت مدينة أجويدا مقر المقاطعة، وفي عام 1985 ميلادي أصبحت مدينة، ويعود أصل مدينة أجويدا إلى عام 370 قبل الميلاد ويعود تأسيسها إلى السلتيين والتوردولي واليونانيين، حيث تثبت محطة (Cabeço do Vouga) الأثرية ووجود آثار مغليثية أخرى العصور القديمة لاحتلال هذه المنطقة، وفي مدينة أجويدا اكتشف (Igreja Matriz de Águeda) الكنيسة الأم في مدينة أجويدا و(Parque Municipal de Alta Vila) منتزه (Alta Vila Municipal Park) و(Escadas do Adro)، و(Capela de São Sebastião) كنيسة ساو سيباستياو ومتحف (Museu da Fundação Dionísio Pinheiro) متحف (Fundação Dionísio Pinheiro)، الذي يتميز بأعمال فنية من الأثاث والنحت والفضة والمنسوجات والخزف واللوحات، خاصة في القرنين التاسع عشر والعشرين.

إلى جانب وجود كنيسة (Igreja de Trofa do Vouga) والتي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر وتم تصنيفها على أنها نصب تذكاري وطني، كما ينصح الزوار بالقيام بجولة بالقارب في (Lagoa da Pateira)، والتي تبلغ مساحتها 525 فدانًا، وهي أكبر بحيرة في شبه الجزيرة الأيبيرية ومتصلة بمدينة أوجويدا وسيريتيما وفوجا، واحترس من ثروة الحيوانات والنباتات، حيث يعد شاطئ نهر (Talhada) بامتياز منطقة ترفيهية مثالية للنزهة.

تحقق أيضًا من شاطئ نهر (Alfusqueiro)، حيث تشمل الحرف اليدوية النموذجية في المنطقة الأواني الفخارية الحجرية والدانتيل والأشياء المصنوعة من النحاس والسمك واللوحات القيشانية، والخنازير الرضيعة المشوية هي عبارة عن (libris) سابقًا لفن الطهي الإقليمي، ولكن الأرنب على طراز مدينة أجويدا، واللامبانتانا مع لحم الضأن أو الماعز.

السياحة في مدينة أجويدا

باركيه مونيسيبال دي ألتا فيلا

تعد هذه الحديقة أهم منطقة ترفيهية في مدينة أجويدا، وتبلغ مساحتها 31400 متر مربع، ولديها مروج واسعة والعديد من الأشجار، ويوجد جناح للصيد ومنزل للحمام وكنيسة صغيرة ودفيئة وحديقة حيوانات صغيرة وملعب تنس وبحيرة اصطناعية.

IGREJA DE TROFA DO VOUGA

تم بناء هذه الكنيسة في القرن السادس عشر وكانت تحت عدة إضافات في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتحتوي الكنيسة الرئيسية في عصر النهضة على مجموعة نحتية رائعة، (O Panteão dos Lemos) التي تشتمل على تماثيل وإغاثة منخفضة.

LAGOA DA PATEIRA DE FERMENTELOS

بركة كبيرة تغذيها مياه نهر (Cértima) وتقع في وادي أجويدا، والتي تُعرف أيضًا باسم (lagoa de Requeixo)، وهذه مساحة شاسعة وضحلة مع وفرة من الغطاء النباتي المائي وخاصة الشائع والمستخدم بشكل خاص في صناعة السلال، حيث تشمل أنواع الأسماك هنا ثعبان البحر والباربل والكارب والسمك الذهبي.

متحف السكة الحديد

يقع متحف (Macinhata do Vouga) في محطة السكك الحديدية التي تحمل الاسم نفسه في (Linha do Vouga)، حيث تأسس هذا المتحف الصغير ولكن الجميل في عام 1981 ميلادي، يمكنك العثور على ثماني قاطرات بخارية تم ترميمها، وقاعة تذاكر من عام 1914 ميلادي وعربة من عام 1942 ميلادي وداخل قطار بريدي يرجع تاريخه إلى عام 1954 ميلادي.

متحف كتاب الأغاني (“Casa Museu do Cancioneiro”)

هذا المنزل المستقل من القرن الثامن عشر مليء بالأثاث والفن والبورسلين من ملكية تاريخية أخرى كاسا دا ألتا فيلا، ويظهر لك حياة الأثرياء في مدينة أجويدا في بداية القرن العشرين، حيث تمنحك كل غرفة نظرة ثاقبة حول آداب تناول الطعام أو العادات الدينية أو الحرف اليدوية، وبعضها يرتدي عارضات أزياء يرتدون ملابس تلك الفترة.

متحف Aliança تحت الأرض

على بعد 10 دقائق من مدينة أجويدا في (Sangalhos)، يمكنك العثور على متحف في (Aliança Wine Cellars)، وهنا يمكنك اكتشاف الفن في إفريقيا والمنحوتات الزيمبابوية المعاصرة والسيراميك من كالداس دا راينها والبلاط والحفريات البرتغالية العتيقة، يمكنك أيضًا معرفة المزيد حول كيفية صنع النبيذ والمشروبات الروحية.

زيارة البحيرة

تسمى البحيرة في (Águeda Pateira de Fermentelos) وهي أكبر بحيرة طبيعية في شبه الجزيرة الأيبيرية، إنها على بعد 20 دقيقة بالسيارة غرب مدينة أجويدا.

كنيسة أجودا

تسمى الكنيسة في (Águeda “Igreja De Trofa Do Vouga) أو كنيسة ساو سلفادور وهي نصب تذكاري وطني برتغالي.

مشروع مظلة السماء

يقام مشروع (Umbrella Sky) كل عام بين شهري يوليو وسبتمبر، كجزء من مهرجان (Agitágueda) الذي يقام في يوليو، وأفضل وقت للزيارة هو شهر يوليو، حيث لا يمكنك مشاهدة مشروع (Umbrella Sky) فقط ولكن أيضًا لمشاهدة بقية مهرجان (Agitágueda)، وإذا لم تتمكن من ذلك فستظل المظلات قائمة حتى سبتمبر، وبخلاف ذل، فإن أفضل وقت للزيارة هو شهر ديسمبر عندما يقومون بنسخة شتوية من مشروع السماء المظلة.

مهرجان Agitágueda

مهرجان (Agitágueda) هو أكثر من مجرد مظلات، ويقام المهرجان على مدار عدة أسابيع ويجمع فيه الموسيقى الحية والأداء والمنشآت الفنية في الشوارع والفنانين المحليين الذين يبيعون المصنوعات اليدوية ودي جي وغيرها من المساعي الإبداعية إلى مدينة أجويدا.

المصدر: ولادة أوروبا الحديثةتاريخ أوروبا لنورمان ديفيزملخص تاريخ أوروباكتاب تاريخ البطريق في أوروبا


شارك المقالة: