مدينة البهاليل هي واحدة من المدن التي تقع في دولة المغرب العربي في شمال قارة إفريقيا، تقع المدينة في إقليم صفرو بالقرب من مدينة صفرو، أكبر ما يميز مدينة البهاليل هو وجود الكهوف في المدينة حيث لايزال بعض السكان يعيشون داخل هذه الكفوف، البيوت والمسكان في المدينة مميزة وملونة بالعديد من الألوان.
نبذة عن مدينة البهاليل:
بالقرب من مدينة فاس الصاخبة توجد مدينة بهليل الصغيرة، التي يجهل معظم زوار المغرب وجودها، إنها لا تزدحم بالمعالم السياحية أو المواقع الجديرة بالملاحظة، ولا تحتوي على فنادق خمس نجوم للإقامة، ولكنها واحدة من أكثر الوجهات الفريدة والمذهلة التي سيصادفها الزوار على الإطلاق، إنها مدينة هادئة مع العديد من العجائب الطبيعية للاستمتاع بها، جنبًا إلى جنب مع التاريخ الغني والميزات غير العادية التي تجعل من بهاليل مكانًا خاصًا للغاية للزيارة.
المغرب هو حلم المسافر الفضولي، على الحدود مع إسبانيا من الشمال والجزائر من الشرق هذا بلد له العديد من التأثيرات الثقافية، تقدم الأسواق الصاخبة في مدن مثل مراكش وفاس لمحة عن الحياة الواقعية لليالي العربية، ويوجد السجاد المنسوج يدويًا معلق على جدران الأزقة الضيقة والتوابل الملونة في سلال كبيرة من القصب على المسار الحجري أدناه.
هي مدينة صغيرة في ضواحي صفرو تبعد حوالي 5 كيلومترات عن مدخل مدينة صفرو، هذه المنطقة تاريخية في هندستها المعمارية الأصلية، حيث أقيم عدد كبير من بيوت الكهوف على جوانب الجبال، هذا هو السبب في أن سكانها هم رمز لسكان الكهوف، يعود أصل القرية إلى عصر ما قبل الإسلام المسيحي.
وهي أيضًا واحدة من أكثر المناطق المغربية نموذجية قرى يمكن أن تصادفها بعيدًا عن السياحة الجماعية والهدايا التذكارية والفنانين، هنا لا يزال الناس يعيشون حياة تقليدية للغاية فيما يشبه جنة عدن الصغيرة، حيث تسير الحياة بوتيرة أبطأ، يبدو أن الناس قد اكتسبوا سلامًا داخليًا يجعلهم سعداء وودودين.
تحيط بها المنحدرات الجرداء لجبال الأطلس متاهة من الشوارع والأزقة الصغيرة كلها مطلية بألوان مختلفة تمتد عبر هذه الأرض القاتمة، موطن بضع مئات من الناس وحيواناتهم وتوقف ممتع للمسافر الفضولي، اقض بعض الوقت في التجول وتعرف على مدى دقة تكوين واجهات بعض المنازل، حيث تتطابق الألوان مع النباتات المتسلقة، مما يخلق مشهدًا صغيرًا مثاليًا، اتبع القطط الضالة لاكتشاف أكثر الأماكن المخفية وإراحة ساقيك المتعبة جالسين على صخرة والتحديق في مناظر مدينة بهاليل الجميلة.
أسباب زيارة مدينة البهاليل:
بهليل بلدة صغيرة تبعد حوالي 30 كيلومترا جنوب شرقي مدينة فاس، يبلغ عدد سكانها 17000 نسمة فقط وهي غير معروفة إلى حد كبير للسياح وتوفر رؤية أكثر أصالة للثقافة المغربية، فيما يلي خمسة أسباب بإضافتها إلى قائمة الوجهات المغربية:
الكهوف:
أكثر ما يميز بهاليل هو أكثر من 500 كهف معظمها يستخدم كمساحات لتخزين الأغنام والماشية، رغم ذلك هناك حوالي 100 كهف تعيش فيها العائلات بالفعل، مرة كل عام حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بإزالة جميع متعلقاتهم من داخل الكهف ويرسمون الجزء الداخلي بالكامل بطبقة جديدة من الحجر الجيري.
الدليل:
دار كمال الشاوي هو بيت الضيافة الوحيد داخل مدينة بهليل القديمة، إنه مكان جذاب مكون من 4 غرف نوم مع شرفة جميلة تطل على المدينة، المالك كمال فخور جدًا بالمكان الذي يسميه بالمنزل، عشرون دولار أمريكي ستحصل على جولة إرشادية حيث يمكنك معرفة تاريخ بهاليل والتعرف على السكان المحليين.
الجبال:
يقع فندق (Bhalil) في سفوح جبال الأطلس وهو المكان المثالي لبدء رحلة في النطاق.
الطعام:
يوجد عدد قليل من المحلات التجارية في بهاليل ولكن لا توجد مطاعم على الأقل لا يوجد مطاعم تم إخباري بأنها آمنة للسائحين لتناول الطعام فيها، أفضل مكان لتناول الطعام هو بيت ضيافة كمال، حيث يقوم طباخه بإعداد وجبات مغربية تقليدية مثل الطواجن والكسكس، يتم حصاد الزيتون واللوز والقمح في مكان قريب ودمجها في العديد من الأطباق.
المحليون:
الجزء الأكثر روعة في البهاليل هو الشعب، يتحدث معظمهم بلهجتهم العربية لكن البعض منهم قادر على التحدث بالفرنسية، تميل النساء في بهاليل إلى الزواج في سن مبكرة وقضاء أيامهن في صنع أزرار الجلابة، الجلابة هو لباس تقليدي من شمال أفريقيا يشبه إلى حد كبير رداء فضفاض بأكمام كاملة.
يعمل معظم الرجال في الزراعة أو يعملون في البناء، نظرًا لأن المدارس في هذه المدينة الصغيرة مكتظة ستجد الكثير من الأطفال يتسكعون في الأزقة ويلعبون مع أصدقائهم بالمقارنة مع الأطفال في المدن المغربية الكبرى، فإن معظمهم هنا سعداء بالدردشة مع السياح والتقاط الصور.