مدينة سيدي قاسم في المغرب

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة سيدي قاسم:

مدينة سيدي قاسم هي واحدة من المدن التي تقع في دولة المغرب في شمال قارة إفريقيا، حيث تقع في المكان الذي يترك فيه نهر (Rdom) مرتفعات هضبة مكناس لدخول سهل الغرب الخصب الكبير، تجعلك هذه المدينة ترغب في السباحة في الصيف دون أن تنسى المناظر الطبيعية الرائعة التي توفرها، حيث تدين هذه المدينة باسمها إلى قاسم ابن مولاي إدريس الذي كان مؤسس مدينة فاس في القرن الثامن، لقد أعطى أصل هذا الشخص وكذلك الحياة القديسة التي عاشها في هذا المكان القريب من البحر، أهمية كبيرة لهذا المعلم حيث يقع قبره هنا في شمال غرب المغرب.

لمدة ثلاثة قرون تم الاحتفال في المدينة بموسم عظيم في يوم 24 يونيو من العام اليولياني، مدينة سيدي قاسم مدينة متوسطة الحجم في شمال غرب المغرب، على الطرق مدينة مكناس (45 كم) – مدينة طنجة (210 كم) ومدينة فاس (85 كم) – مدينة الرباط (120 كم) التي يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة لديها فرص حقيقية للنمو والتنمية المستدامين.

يعد فصل الصيف في مدينة سيدي قاسم يميل إلى أن يكون حار إلى حار جدا نوعاً ما بين ساعات الذروة، من ناحية أخرى  يعد فصل الشتاء باردًا نسبيًا في المدينة وبشكل خاص في أثناء الليل، وعادةً ما تتجاوز درجات الحرارة المنخفضة نقطة التجمد، حيث وخلال فصل الشتاء تمطر مع متوسط ​​هطول الأمطار جيد نسبياً، وتعد مدينة سيدي قاسم من المدن التي تهطل عليها الثلوج.

اقتصاد مدينة سيدي قاسم:

يعتمد اقتصاد مدينة سيدي قاسم بشكل أساسي على الأنشطة الزراعية، حيث تغطي المساحة الزراعية الفعالة حوالي ما يقارب 75٪ من إجمالي الأراضي في المدينة، مع بعض من أفضل الأراضي الخصبة في المملكة وموارد مائية هائلة، وبسبب إمكاناتها فهي مقاطعة مفضلة للاستثمار، تعد مدينة سيدي قاسم هي مركز لتجميع الحبوب المنتجة في التلال إلى الشرق والشمال والأراضي المحيطة بها تنتج الحمضيات وزيت الزيتون والقطن والشمندر والأرز، يوجد بالمدينة سوقان مهمان حيث يمكنك التسوق.

بعد ذلك يمكنك رؤية قبر حكيم مسلم استحق لقب سيدي، والذي كان يجتذب الحجاج إلى قبه منذ أربعة قرون، حيث أصبح قبره فيما بعد عبارة عن المركز الديني لقبيلة (Guich) من (Chérardas) الذين وصلوا في فترة لاحقة في المنطقة.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: