معرض صباح للفنون في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


ينظم معرض صباح للفنون معارض سنوية وفعاليات تروج لعمل الفنانين المحليين والدوليين، حيث يتم إجراء اختيار الفن السنوي لتشجيع المواهب المحلية وزيادة مجموعة المعرض، حيث يقع مبنى هذا المتحف في كوتا كينابالو وهو أول مبنى “أخضر” في بورنيو، ويتميز بتصميمه المميز وهو عامل جذب بحد ذاته.

معرض صباح للفنون

على الرغم من أن معرض صباح للفنون تأسس في عام 1984، إلا أنه لم يكن له منزل دائم حتى وقت قريب، ولأكثر من عقدين من الزمن اضطر المعرض إلى مشاركة المرافق مع متحف الدولة وإقامة المعارض في مجموعة متنوعة من الأماكن في كوتا كينابالو وحولها، وأخيرًا أصبح لمعرض صباح للفنون هذا العام منزلًا.

تصميم معرض صباح للفنون

استلهمت خطة البناء الثماني الأضلاع من اهتمام (Datuk Yaman) العميق بالأشكال الهندسية بشكل عام كما هو واضح في العديد من أعماله الفنية، حيث توفر الهندسة أيضًا نمط تداول مركزي أكثر سهولة في الاستخدام حسب طلب (Datuk Yaman) نفسه، كما أن أكثر ما يلفت الانتباه من مخطط المبنى هو شكله مع الجدران التي تنحرف للخارج من القاعدة بزاوية 30 درجة مما يمنح المعرض مظهرًا أكثر تميزًا.

إلى جانب ذلك فقد يعد بناء هذا المبنى أحد أكثر التحديات إثارة وفريدة من نوعها للبناة، حيث إن هيكل وجدران المعرض مصنوعة بالكامل من الخرسانة المسلحة. ومن بين المباني الأربعة تم تخصيص الطابقين الأولين لمهنة المعرض الرئيسية وهي الحفاظ على أصول الدولة؛ المجموعة الفنية والحفاظ عليها.

كما ان الطوابق العليا (الطابق 3 و 4) مخصصة لمساحة المعرض والمكتب والمكتب، حيث يكون الدخول في الطابق الثاني والدوران العمودي الرئيسي يكون عن طريق المصعد والسلالم المركزية، كما يعد الضوء القادم من المنور فوق الدرج المركزي أحد أكثر الميزات جاذبية للمساحة الداخلية.

إلى جانب ذلك فقد تُرى الزخارف التقليدية لسباهان في جميع أنحاء المعرض ، ولا سيما أنماط الأرضية الدقيقة في منطقة المدخل وأربع لوحات زخرفية على الجدار الخارجي تشمل الزخارف الشائعة المستخدمة من قبل العديد من المجموعات العرقية مثل (Murut و Irranun و Bajau و Lotud و Rungus).

أول مبنى أخضر في معرض صباح

تجدر الإشارة إلى أن مبنى الحفاظ على معرض الفنون في صباح حصل على التصنيف الفضي من لجنة تقييم مؤشر المباني الخضراء في عام 2012، حيث إنه أول مبنى أخضر معترف به رسميًا في صباح وأول معرض عام أخضر في ماليزيا، وهو مكتمل بألواح شمسية سلبية من تصميم ونظام تجميع مياه الأمطار وأضواء استشعار الحركة.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الرابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: