ما هو مناخ أنغيلا؟
أنغيلا هي جزيرة توجد في الجهة الشرقية من البحر الكاريبي، حيث تقع في نهاية شمال جزر ليوارد في جزر الأنتيل الصغيرة وتقع على مسافة تبعد 12 ميلاً تقريباً (19 كم) شمال جزيرة سانت مارتن و 60 ميلاً (100 كم) شمال غرب سانت كيتس، والوادي هو المدينة الرئيسية والمركز الإداري للجزيرة، كما تشتهر أنغيلا بجوها الهادئ وشواطئها ومياهها الرائعة، وهي مقصد سياحي شهير، وإن مساجتها 35 ميلاً مربعاً (91 كيلومترا مربعاً).
تتمتع جزيرة أنغيلا بمناخ استوائي، حار على مدار السنة، مع فترة أبرد قليلاً من شهر ديسمبر إلى شهر مارس وفترة رطبة أكثر حرارة من شهر مايو إلى شهر أكتوبر، ولحسن الحظ تستطيع نسائم البحر أن تخفف قليلاً من حرارة النهار.
تغير المناخ في أنغيلا:
لا يكون هطول الأمطار غزيرًا بشكل عام، حيث يبلغ حوالي 1000 ملم (40 بوصة) سنويًا، وعادة ما يكون شهري فبراير ومارس أكثر الشهور جفافًا، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار حوالي 45 ملم (1.8 بوصة) شهريًا، بينما في بقية العام تكون الأمطار غير منتظمة تمامًا، على الرغم من أنها نادرًا ما تصل إلى قيم عالية.
عادة تكون فترة الأمطار من شهر أغسطس إلى شهر نوفمبر، على الرغم من هطول الأمطار المعتدلة بين 100 و 130 ملم (4 و 5 بوصات) في الشهر، وخلال بعض السنوات قد تكون هناك ذروة أخرى لهطول الأمطار في شهر أبريل وشهر مايو، كما يحدث عادة في المناطق الاستوائية، حيث تهطل الأمطار عادة على شكل أمطار غزيرة أو عواصف رعدية في الأيام التي تشرق فيها الشمس لبضع ساعات على أي حال، وفي حالات نادرة يمكن أن تكون هناك أمطار غزيرة وطويلة الأمد، عندما تضرب المنخفضات الاستوائية والأعاصير الجزر.
كمية سطوع الشمس جيدة على مدار السنة، كما أن البحر في أنغيلا دافئ بدرجة كافية للسباحة على مدار السنة، على الرغم من أنه بالطبع أكثر دفئًا في أشهر الصيف، ومن شهر يونيو إلى شهر نوفمبر في أنغيلا كما هو الحال في منطقة جزر الهند الغربية بأكملها، هناك خطر حدوث عواصف مدارية وأعاصير، مع احتمال أكبر من شهر أغسطس إلى شهر أكتوبر.
كما أن أفضل وقت لزيارة أنغيلا يمتد من شهر ديسمبر إلى شهر أبريل، وهي فترة تكون فيها درجات الحرارة أقل قليلاً وخارج موسم الأعاصير، وخاصة شهري فبراير ومارس وهما الأكثر جفافاً، وفي الصيف في يونيو ويوليو عادة ما تهطل الأمطار أقل قليلاً من أغسطس، وهناك أيضًا احتمال أقل للأعاصير.