أنظمة المطر

اقرأ في هذا المقال


ما هي أنظمة المطر؟

يقصد بنظام المطر كيفية توزيعه على أشهر وفصول السنة، حيث يتضمن بالضرورة معرفة معدلاته السنوية والشهرية والعوامل التي لها دخل في تساقطه وغزارته وأنواعه وأشكاله ومدى انتظامه أو تذبذبه، حيث أن الأقاليم الممطرة تم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:

  • أقاليم ممطرة طول العام: حيث يوجد على امتداد خط الاستواء وفي المناطق التي تطل على المحيطات في شرق القارات وخاصة في الجزر والمناطق الساحلية داخل العروض المدارية وغرب أوروبا وعلى السواحل الشمالية الغربية لأمريكا الشمالية والجنوبية الغربية لأمريكا الجنوبية وأيضاً في جزر نيوزلندا.
  • أقاليم ممطرة صيفاً: حيث توجد هذه الأقاليم إلى الشمال وإلى الجنوب من الأقاليم الممطرة طوال العام حول خط الاستواء والأقاليم التي تحدث عليها الرياح الموسمية الممطرة في فصل الصيف والموسمية الجافة في فصل الشتاء وأهمها دولة الهند، معظم مناطق شرق آسيا، الحبشة، شمال أستراليا، الأقاليم الداخلية المعتدلة في شرق أوروبا، غرب آسيا، أيضاً وسط أمريكا الشمالية.
  • أقاليم ممطرة شتاءً: توجد هذه الأقاليم في غرب القارات بين خطي عرض 30 درجة و 40 درجة في نصفي الكرة، حيث أن أكبر إقليم هو إقليم حوض البحر المتوسط في العالم القديم كما يوجد إلى جانبه أشرطة ساحلية موجودة في غرب أمريكا الشمالية وهي (كاليفورنيا)، في غرب أمريكا الجنوبية وهي (شيلي) وفي الجهة الجنوبية الغربية لأفريقيا والجهة الجنوبية الغربية لأستراليا.
    ولكن بالرغم من تميزنا لهذه الأنواع الثلاثة من الأقاليم الممطرة فيجب أن لا نتصور أنه يوجد هناك حدود تكون واضحة بين بعضها البعض أو بين بعضها والمناطق الصحراوية التي تجاورها؛ وذلك لأن أقاليم المطر بل الأقاليم المناخية عموماً تتداخل في بعضها بشكل تدريجي في بعض الأحيان، بحيث تظهر بين بعضها وبعض أقاليم انتقالية من الصعب ضمها إلى أي منها.
    كما يوجد بين الأقاليم الممطرة طول السنة والأقليم التي يسقط مطرها خلال فصل الشتاء أو الممطرة خلال فصل الصيف أقاليم يسقط مطرها في فصلين أو أكثر، كما توجد بين الأقاليم التي تخزن كميات من المطر والأقاليم الصحراوية.
    تحتوي الأقاليم ذات النظام الواحد على مجموعة من الاختلافات الجوهرية، سواء كانت هذه الاختلافات في كمية تساقط المطر أو في مدى توزيعه طوال أشهر فصل الشتاء، كما تُعد عوامل سقوط المطر من أهم تلك الاختلافات؛ حيث يعود السبب وراء تلك الاختلافات إلى الظروف المحيطة.

شارك المقالة: