أمثال عالمية عن الإنفاق والإسراف

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الإنفاق والإسراف:

يُعتبر الإنفاق والإسراف في حال زاد عن حده من أنواع التبذير والتفريط بالأشياء والقيام بتبديده بدون فائدة، سواء كان الإسراف من الناحية المالية أو من ناحية استهلاك الطاقة، حيث يُعد الإسراف والتبذير والإنفاق الزائد عن حده من السلوكيات السلبية التي تعود على الشخص والمجتمع أيضاً بالكثير من الخسارات، إذ يعمل على تضييع العديد من الموارد وتسيبها، كما يعمل على حرمان شريحة كبيرة من الأشخاص من حقهم الطبيعي في مجمل الأشياء.

كما يتخذ التبذير العديد من الأشكال في كافة المجتمعات الدولية، كالإنفاق الزائد في الطعام والشراب، والإسراف في استخدامات المياه وهدرها بشكل كبير، فلا يقتصر التبذير والإنفاق على الجانب المادي فقط، بل يتعدى ذلك حتى يطول مصادر الطاقة كذلك، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون الوقود والطاقة الكهربائية بشكل تبذيري ملاحظ، على الرغم من أن هناك العديد من الدول التي تعاني من شح في الموارد الطبيعية بشكل كبير.

بالإضافة إلى أنّ الإسراف والإنفاق يعتبران من الأخلاق المذمومة التي يعقبها آثار وخيمة، حيث تنعكس على الشخص بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، إذ تؤدي إلى افقار الفرد ولو بعد مرور الكثير من الوقت، كما يؤدي إلى إضعاف الاقتصاد العام للمجتمع، وقد ظهرت العديد من الأمثال العالمية التي تناولت موضوع الإسراف والإنفاق.

1. إياك والتبذير، فإنه يغرق المركب الكبير (Beware of extravagance, because it drowns the big boat):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان أول ما خرج عن لسان العالم والمخترع الأمريكي (بنجامين فرانكلين)، وقد أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل أنّ التبذير والإسراف مهما كان في أمور صغيرة، فإنها تؤدي في النهاية إلى خسائر كبيرة وفادحة.

2. آفة الجود الإسراف (The scourge of extravagant generosity):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث خرج به الشعب الفرنسي مخاطباً كافة الأطياف البشرية، وذلك حتى يقدم نصيحة إلى كافة الشعوب العالمية والتي تمثلت في أنّ الإسراف هو أحد أمراض الجود، فالكرم والجود هو من الأمور الحسنة والإيجابية في المجتمعات، ولكن لا يمكن أن تتعدى الحدود وتصل إلى درجة الإسراف والتبذير، حيث يصبح آفة ومرض متفشي في المجتمعات.


شارك المقالة: