أمثال عالمية عن السلام العالمي:
يُعرف مفهوم السلام العالمي على أنه السلام على كافة أرجاء الكرة الأرضية، بحيث يتم تطبيق مفهوم الحالة المثالية والتي تكون على درجة عالية من الحرية والسعادة بين كافة الشعوب والأمم العالمية وداخلها، وتُعتبر تلك الفكرة من الأفكار التي تتمثل بإنهاء العنف وعدم وجوده على الإطلاق، ويُعد السلام العالمي من أهم الدوافع التي تدفع بالشعوب وتحفزها على إنماء التعاون بينها، إذ يكون مبدأ التعاون نابع من إرادتها، دون التطرق إلى أي ضغوطات، وقد أثار مفعوم السلام العالمي التعريف بمفهومه العام لدى الفلسفات والديانات والثقافات والمنظمات، مما دفعها إلى وضع العديد من الأساليب والطرق لإحلاله بين كافة المجتمعات العالمية.
1. السلام نهاية كل الحروب (Of all wars, peace is the end):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه مهما طالت الحروب، فإنها بالنهاية تنتهي بالسلام، ولذلك ينبغي على كافة الأمم العالمية إنهاء الحروب بأقصى سرعة وعدم الاستمرارية فيها.
2. الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام (Brave people are not afraid to forgive for the sake of peace):
يعود أصل المثل إلى جنوب أفريقيا، حيث كان أول من خرج به رئيس جنوب أفريقيا السابق (نيلسون مانديلا)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل الأفريقي أنه الإنسان الشجاع هو من يقوم بالتسامح من أجل إبقاء الود وعم السلام.
3. السلام لا يولد في المؤتمرات الدولية بل في قلوب الناس وأفكارهم:
يعود أصل المثل إلى دولة لبنان، حيث كان أول من خرج به أحد قادة النهضة الفكرية والثقافية (ميخائيل نعيمة)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل اللبناني أنه السلام من الأمور التي تنبع من قلوب البشر ومن الأفكار التي يتمحور فكرهم حولها.
4. أحياناً تكون الحرب جنداً من جنود السلام:
أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنه في أغلب الأحيان قيام الحروب هو من يجعل الأشخاص يفكرون بالسلام؛ وذلك من أجل الوصول إلى نهايات الحرب والتخلص من الدمار الذي يسببه.
5. بمثل هذا القلم تدون معاهدات السلام:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به الروائي المصري (نجيب محفوظ)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنه من السهل إحلال السلام بين الأمم والمجتمعات الدولية، فالسلام لا يحتاج إلى تكاليف ورسميات، فهو مجرد توقيع بقلم بسيط.