أمثال عالمية عن القيود:
أظهر علماء اللغة مفهوم القيود على شقين، منهم من يكاد يُعبر عن السلاسل المصنوعة من مادة الحديد، والتي يربط بها السجناء والمحكومين، والشق الآخر ما كان يعبر عن السجلات الخاصة والوصولات التي تتبع لتاجر أو صاحب مصلحة معينة، بحيث يقوم عن طريقها بتدوين كافة العمليات الحسابية والتجارية التي تتضمن عمليات البيع والشراء، إذ كانت بمثابة قيود تمسك على العمال، كما أنها تُشكل مجموعة من التحاليل التي تختص بالمعلومات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي لمكان العمل.
1. لا يحب أحد قيوده حتى وإن كانت من ذهب (No man Lovett his fetters, be they made of gold):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ الإنسان يحب الحرية بطبيعته، حيث ينفر من كافة الأشياء التي تقيد من حريته وتحد من حركته، وذلك مهما كانت الفائدة التي تعود عليها من ورائها.
2. إن لذة الوجود هي في التحرير من القيود:
أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان يشعر بالحرية الكاملة عند يكون متحرر من كافة القيود التي تحبط من حركاته، سواء كانت قيود محاسبية أو قيود السلاسل الحديدية.
3. لا شيء قبيح في ذاته ما دام وجد من العدم وتحرر من قيود وأسوار قبحه:
يعود أصل المثل إلى دولة الكويت، حيث كان أول ما خرج على لسان الشخصية الكويتية البارزة (عباس بن نخي)، إذ أشير من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لا شيء يحدث للإنسان أسوأ من أن يكون مقيد بالكوابل، بالإضافة إلى الأسوار القبيحة التي تكون تحيط به من كل مكان.
4. أما رأيتم عصافير الحقل تدرب فراخها على الطيران فكيف تعلمون صغاركم جر القيود والسلاسل؟
يعود أصل المثل إلى دولة لبنان، حيث كان أول ما خرج على لسان الكاتب والأديب (جبران خليل جبران)، إذ أشار من خلال المعنى الضمني للمثل اللبناني إلى حكمة ونصيحة نفيسة، والتي تمثلت في المحافظة على الأبناء وتوجيههم نحو طريق الخير؛ وذلك حتى لا يسيروا في طريق تقودهم إلى التقيد بالسلاسل.
5. الأغلال الحديدية والأربطة الحريرية كلاهما قيود بذات القدر (Iron shackles and silk laces are both restrictions the same):
أشار المؤرخون والحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ القيود بأي شكل كانت وأي نوع كانت، فهي قيود تحد من حركة الشخص وحريته.