حكم رائعة عن الشيب

اقرأ في هذا المقال


الشيب ذلك اللون الفضي الذي يزين رؤوسنا مع مرور الزمن، يحمل في طياته دلالات عميقة ومعانٍ متعددة، فمنذ القدم ارتبط الشيب بالحكمة والخبرة، واعتبر تاجًا يزين رؤوس الحكماء والشيوخ، ولكن مع مرور الزمن، تغيرت نظرة المجتمع للشيب، فمنذرة بالشيخوخة والعجز إلى رمز للوقار والحكمة.

حكم رائعة عن الشيب

من الشائع حول مفهوم الشيب هو ظهور الشعر الأبيض في شعر الرأس، وقد كان يشار بظهور ذلك اللون من الشعر إلى الوقار والحكمة ووصول الإنسان إلى درجة الوعي العقلانية التامة.

1.”على حين عاتبت المشيب على الصبا، وقلت ألماً أصح والشيب وازع”. (النابغة الذبياني)

2. “صدت أمامه لما جئت زائرها، عني بمطروفة إنسانها غرق، وراعها الشيب في رأسي فقلت لها: كذاك يصفر بعد الخضرة الورق”. (النابغة الذيباني)

3. “وما شنآن الشيب من أجل لونه، ولكنه حاد إلى الموت مسرع، إذا ما بدت منه الطليعة آذنت، بأنّ المنايا بعدها تتطلع”. (أبو السعادات ابن الشجري)

4. “شاب رأسي وما رأيت مشيـب الرأي، إلّا من فضل شيب الفوائد”. (أبو تمام)

5. “وكنت حبيبا إلى الغانيات، فألبسني الشيب بغض الحبيب، وكنت سراجاً بليل الشباب، فاطفأ نوري نهار المشيب”. (سراج الدين الوراق)

6. “جاء المشيب فما تعست به، ومضى الشباب فما بكاي عليه”. (ابن المعتز)

7. “نزل المشيب، وإنه في مفرقي لأعز نازل، وبكيت إذ رحل الشباب، فآه آه عليه راحل”. (بهاء الدين زهير)

8. “تنفس صبح الشيب في ليل عارضي، فقلت: عساه يكتفي بعذاري، فلما فشا عاتبته، فأجابني: ألا هل يرى صبح بغير نهار؟”. (أبو الفضل النيسابوري)

9. “من وراء الشباب شيب حثيث السير، والليل مزعج بنهار”. (علي بن الهجم)

10. “تبسم الشيب بوجه الفتى، يوجب سح الدمع من جفنه، وكيف لا يبكي على نفسه، من ضحك الشيب على ذقنه”. (ابن نباته)

11. “لو أنّ لحية من يشيب صحيفة لمعاده، ما اختارها بيضاء”. (نجم الدين يعقوب المنجنيقي)

12. “أنصحو أم فؤادك غير صاح؟ عشية هم صحبك بالروح، تقول العادلات: علاك شيب، أهذا الشيب بمعنى مراحي؟”. (الجرير)

13. “الشيب كره وكره أن يفارقني، فاعجب لشيء على البغضاء مودود”. (بشار بن برد)

14. “كل داء يرجى الدواء له، إلا الفظيعين: موتة ومشيبا”. (أبو تمام)

15. “ألا ليس شيبك بالمنتزع، فهل أنت عن غيه مرتدع”. (ابن الرومي)

16. “كفى بسراج الشيب في الرأي هادياً، إلى من أضلته المنايا ليالياً، فكان كرامي الليل يرمي فلا يرى، فلما أضاء الشيب شخصي رمانيا”. (ابن الرومي)

17. “أهلا وسهلا بالمشيب، فغنه سمة العفيف وحلية المتحرج، وكأن شيبي نظم در زاهر في تاج ذي ملك أغر متوج”. (دعبل الخزاعي)

18. “عيرتني بشيب رأسي نوار، يا ابنة العم ليس فسي الشيب عار، إنّما العار في الفرار من الزحـف، إذا قيل أين الفرار”. (العلوي)

19. “لا يرعك المشيب يا ابنة عبد الله، فالشيب هيبة ووقار، إنّما تحسن الرياض، إذا ما ضحكت في خلالها النوار”. (علي بن الهجم)

20. “رأين الغواني الشيب لاح بعارضي، فاعرضن عني بالخدود النواظر، وكن إذا ابصرنني أو سمعنني، سعين فرقعن الكوى بالمحاجر”. (عمر بن أبي ربيعة)

21. “ذهب الشباب بجهله وبعاره، وأتى المشيب بحمله ووقاره، شتان بين مبعد من ربه، بغروره ومبشر بجواره”. (الزاهد أبو عمران)

22. “تعمم راسي بالمشيب فساءني، وما سرني تفتيح نور بياضه، وقد أبصرت عيني خطوباً كثيرة، فلم أر خطبا أسوداً كبياضه”. (المعري)

23. “أرى بك من مشيبي ما أرابا، وما هذا البياض علي غابا، لئن ابغضت مني شيب رأسي، فغني مبغض منك الشبابا، يذم البيض من جزع مشيبي، ودل البيض أول ما أشابا”. (الشريف الرضي)

24. “بكر العواذل في الصباح يلمنني وألومهن، ويقلن شيب قد علاك، وقد كبرت فقلت: إنه لا بد من شيب، فدعن ولا تطلن ملامكن”. (ابن قيس الرقيات)

25. “والشيب أزهار يا سلم من رجل، ضحك المشيب برأسه فبكى”. (دعبل الخزاعي)

26. “أرى الشيب الرجال من الغواني، بموقع شيبهن من الرجال”. (منصور النمري)

27. “يا ليت شعري ألا من منجي من الهرم، أم هل على العيش بعد الشيب من ندم”. (المنصور بن أبي عامر)

28. “أحب الشيب لما قيل ضيف، كحبي للضيوف النازلينا”. (دعبل الخزاعي)

29. “والشيب ينهض في الشباب، كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار”. (الفرزدق)

30. “وأعد أعد عروق اليد، فعروق يديك تسليني، وخيوط الشيب هنا وهنا، تنهي أعصابي تنهيني”. (نزار قباني)

31. “رأيت الشيب تكرهه الغواني، ويحببن الشباب لما هوينا، فهذا الشيب تخضب به سواداً، فكيف لنا فنسترق السنينا”. (الأنباري)

32. “أراني بعد الشيب عاودني الهوى، فرد صبي الدنيا على واصباني”. (خليل مطران)

33. “عيرتني بالشيب وهو وقار، ليتها عيرت بما هو عار، إن تكن شابت الذوائب مني، فالليالي تزينها الأقمار”. (الحمصي أمين الجندي)

34. “يومي من الدهر مثل الدهر مشتهر عزماً وحزماً، وساعي منه كالحقب، فأصغري أنّ شيباً لاح بي حدثاً، وأكبري أنني في المهد لم أشب”. (أبو تمام)

35. “تباريق شيب في السواد لوامع، وما خير ليل ليس فيه نجوم”. (الفرزدق)

36. “يقولون في الشيب الوقار لأهله، وشيبي بحمد الله غير وقار”. (أبو نواس)

37. “أمسى المشيب من الشباب بديلاً، ضيفا أقام فما يريد رحيلاً، والشيب إذ طرد السواد بياضه، كالصبح أحدث للظلام أفولا”. (مروان بن أبي حفصة)

38. “يا بياض المشيب سودت وجهي، عند بيض الوجوه سود القرون”. (ابن الرومي)

39. “إنّ المشيب رداء العقل والأدب، كما الشباب رداء اللهو والطرب”. (مروان بن أبي الجنوب أبو السمط)

40. “قالت عميرة: ما لرأسك بعدما فقد الشباب أتى بلون منكر، أعمير إنّ أباك شيب راسه، كر الليالي واختلاف الأعصر”. (أعصر بن سعد)

41. “إذا لم تتعظ بالشيب نفسي، فما تغني عظات الواعظين”. (عبد الحميد بن باديس)

42. “فلا يروعنك إيماض المشيب به، فإن ذاك ابتسام الرأي والأدب”. (أبو تمام)


شارك المقالة: