تفسير سورة الأعلى

اقرأ في هذا المقال


﴿سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى (١) ٱلَّذِی خَلَقَ فَسَوَّىٰ (٢) وَٱلَّذِی قَدَّرَ فَهَدَىٰ (٣) وَٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ (٤) فَجَعَلَهُۥ غُثَاۤءً أَحۡوَىٰ (٥) سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰۤ (٦) إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا یَخۡفَىٰ (٧)﴾ [الأعلى ١-٧].

مناسبة التسمية:

التسبيح لأنّ الله تعالى أمر بالتسبيح باسمه الأعلى في مطلع السورة.

المحور الرئيسي للسورة:

تذكير المؤمنين بالدار الآخرة.

مواضيع السورة المباركة:

  • خلق المخلوقات، والتسوية.
  • التقدير والهداية.
  • بداية الخلق ونهايتهم.
  • التبشير من الله بحفظ النبي للقرآن.
  • التذكير الدائم للناس.

فوائد ولطائف حول السورة المباركة:

  • ترك العُجب بالعمل، لأنّ الله هو الموفق للطاعة، وهو من يقوم بتيسير العمل للعبد (وَنُیَسِّرُكَ لِلۡیُسۡرَىٰ).
  • قال تعالى (فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ) الآية دلَّت على التأدب في نشر الخير، والعلم، وألّا نعطي العلم عند غير أهله.
  • –  (وَٱلَّذِی قَدَّرَ فَهَدَىٰ) الهداية لا تعني فقط هداية الإنسان للخير والصواب، بل تعني هداية جميع المخلوقات، لما خُلقت من أجله، وإلى ما يصلح معاشها.
  • – (وَٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ (٤) فَجَعَلَهُۥ غُثَاۤءً أَحۡوَىٰ) تتكلم الآية عن البعث، والنشور، وصورت حال المرعى حيث سيصبح هشيماً، ثم يعود مرّة أخرى أخضر.
  • – (سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰۤ (٦) إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ) قوله تعالى (إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ) إشارة لوجود النسخ في الآية، وقد قسَّم علماء علوم القرآن النسخ على نوعين:

النوع الأول: نسخ التلاوة: وهو حذف الآيات من المصحف بتوقيف من الله تعالى، مع بقاء الحكم في بعض الحالات، وقد يُنسخ الحكم، والآية.

النوع الثاني: نسخ الحكم، وهو بقاء الحكم مع بقاء الآيات، مع عدم العمل بمقتضاها.


شارك المقالة: