يرى الفلاسفة والعلماء من خلال الأبحاث التي يجرونها أن الجينات الوراثية من المحتمل أن يكون لها دور في استيقاظ الإنسان في الصباح الباكر، حيث إنها تعتمد على مدى عدد ساعات السهر التي قضاها الشخص في الليل، ولكن يرجح في بعض الأحيان أن ربما يعود السبب في عدم الاستيقاظ مبكراً إلى مبدأ الروتين اليومي، حيث أنه لا يضفي إلى النوم في الموعد المحدد، وفي نتيجة الأمر يؤدي بالأشخاص بالوصول إلى المعاناة من المشكلات الصحية والتوتر والأرق، مما يؤكد على المقولة الشهيرة (استيقظ بكير تصير الصحة بخير).
مضمون مثل “من يستيقظ متأخراً يركض طوال النهار”:
بسبب ظاهرة انتشار السهر وعدم النوم النوم مبكراً، مما يؤدي ذلك إلى وصول الأنسان إلى مرحلة العجز والكسل، فتجعله شخص لا جدوى ولا فائدة منه، حيث أقدمت العديد من المواقع على اثراء الكثير من النصائح المهمة مدعمة نصائحها بخبرات وأدلة ومن هذه المواقع (Sleep.org)، (Heathline)، بالإضافة إلى مجلة (Forbes)، حيث قدمت الكثير من التجارب والخبرات من أجل مساعدة الأشخاص الذي يعانون في مثل تلك المشاكل.
وأوضح المثل الإنجليزي أن الشخص الذي يعاني من مشكلة عدم الاستيقاظ المبكر، هو من لا يقوم بأي من أعماله التي تتوجب عليه في الحياة، حيث أن الاستيقاظ المتأخر يولد في الجسم الكسل والعجز، مما يجعله يذرف في الطاقة المتبقية لديه طوال النهار دون انتاج أي عمل أو انجاز أي مهمة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الاستيقاظ المبكر هو ما يؤثر بشكل إيجابي على الشخص، بحيث يجعله أقل توتر وأكثر نشاط، بالإضافة إلى أنه يضفي تألق ورونق خاص على ملامح الوجه، مما يجعل الحالة المزاجية والصحية على درجة عالية من النشاط.
أوصى المثل الإنجليزي في مضمونه على أخذ النصيحة في الاستيقاظ المبكر والمحافظة على مواعيده، سواء أكان في أيام الدوام الرسمية أو أيام العطل لدى الإنسان، حيث أثبتت التجارب وأظهرت بشكل واضح وجلّي أن مجرد أن يفكر الإنسان لمدة دقيقتين في التفكير الإيجابي والتصور يحدث تأثير كبير في تحسين المزاج طوال اليوم، وهذه اللحظة لا تتوفر إلى في صفاء الذهن إلا في الصباح الباكر، فالاستيقاظ المتأخر لا يجلب إلا الإرهاق وعدم صفاء الذهن ولا يشعر الإنسان منه بالراحة.