اقرأ في هذا المقال
- مناسبة التسمية
- موافقة أول السورة لآخرها
- المحور الرئيسي للسورة
- مواضيع السورة المباركة
- فوائد ولطائف في السورة المباركة
قال تعالى : ﴿یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ (١) هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرࣱ وَمِنكُم مُّؤۡمِنࣱۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ (٢)﴾ صدق الله العظيم.
مناسبة التسمية:
سبب تسمية السورة أنّ السورة تدور حول كلمة (التغابن)- ويعني الخداع والنقص والغلبة، والحسرة، وهو الحال الذي سيصيب الكفار يوم القيامة.
موافقة أول السورة لآخرها:
بدأت السورة بالتسبيح وهو (التقديس) لله سبحانه وتعالى فقال تعالى : (یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ (١)) صدق الله العظيم، ثم ختمت بعلمه سبحانه وتعالى، وهناك دلالة على أمرٍ عظيم وهو علم الله بأهل الجنة وأهل النار.
المحور الرئيسي للسورة:
الخسارة الكبرى للكافرين يوم القيامة.
مواضيع السورة المباركة:
- غبن الكافر يوم القيامة في الإيمان فقال تعالى : (یَوۡمَ یَجۡمَعُكُمۡ لِیَوۡمِ ٱلۡجَمۡعِۖ ذَ ٰلِكَ یَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِۗ وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَیَعۡمَلۡ صَـٰلِحࣰا یُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَیِّـَٔاتِهِۦ وَیُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (٩) ) صدق الله العظيم .
قال الرازي في تفسيره: هو يوم يغبن فيه أهل الحق، أهل الباطل، وأهل الهدى أهل الضلالة، وأهل الإيمان أهل الكفر، فلا غبن أبين من هذا، وفي الجملة فالغبن في البيع والشراء وقد ذكر تعالى في حق الكافرين أنّهم اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة واشتروا الضلالة بالهدى، ثم ذكر أنّهم ما ربحت تجارتهم ودلّ المؤمنين على تجارة رابحة.
فوائد ولطائف في السورة المباركة:
- جاء في السورة اثني عشر اسماً من أسمائه الحسنى.
- التحذير من فتنة الولد والأهل، وسماهم عدو، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الآية، فقال: هؤلاء رجال من أهل مكة أسلموا وأرادوا أن يأتوا المدينة فلم يدعهم أزواجهم وأولادهم فهو قوله: ﴿عدوا لكم فاحذروهم﴾ أن تطيعوا وتدعوا الهجرة.
- – قال تعالى : (مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ یَهۡدِ قَلۡبَهُ) قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنّها من عند الله سبحانه وتعالى، فيرضى ويُسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «عجبًا لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له.
- – قا ل تعالى : ﴿يهد قلبه﴾ صدق الله العظيم، قال الرازي: أي عند المصيبة أو عند الموت أو المرض أو الفقر أو القحط.