اقرأ في هذا المقال
﴿وَٱلۡفَجۡرِ (١) وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ (٢) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (٣) وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَسۡرِ (٤) هَلۡ فِی ذَ ٰلِكَ قَسَمࣱ لِّذِی حِجۡرٍ (٥)﴾ ﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ (٧) ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ (٨) وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ (٩) وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ (١٠) ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ (١١)﴾ [الفجر].
مناسبة التسمية:
لأنَّ الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع السورة.
المحور الرئيسي للسورة:
إنَّ ربك لبالمرصاد.
مواضيع السورة المباركة:
- عرض بعض النماذج لمن كذَّب الرُّسل وتبيين مصيرهم.
- توضيح حال الإنسان عند النعم، وعند المصائب في الدنيا (فَأَمَّا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَیَقُولُ رَبِّیۤ أَكۡرَمَنِ (١٥) [الفجر ١٢-١٥].
- الحب والميل القلبي عند الإنسان للمال، وهو ما يمنعه من التصدُّق به (وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلࣰا لَّمࣰّا (١٩) وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبࣰّا جَمࣰّا).
- عرض بعض مشاهد يوم القيامة المخيفة والرهيبة، وخوف العصاة والكفار وندمهم (وَجَاۤءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفࣰّا صَفࣰّا (٢٢) وَجِا۟یۤءَ یَوۡمَىِٕذِۭ بِجَهَنَّمَۚ یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ (٢٣) یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی قَدَّمۡتُ لِحَیَاتِی).
فوائد ولطائف للسورة المباركة:
- لا تغتر بحِلم الله، مهما بلغت من حال فقد تؤخذ على غفلة. (إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ)، وفيها تخويف وتهديد أنَّ الله ليس بغافل عمّا يعمل الظالمون.
- الميزان الحقيقي لرضا الله تعالى، هو أن يوفقك لطاعته، وليست الدنيا هي المعيار لعطاء الله (وَأَمَّاۤ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَیۡهِ رِزۡقَهُۥ فَیَقُولُ رَبِّیۤ أَهَـٰنَنِ (١٦) ).
- المفرط يوم القيامة يقول (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) وهذا دلالة واضحة أنّ الحياة الحقيقة تكون في الدار الآخرة.
- – (فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ) رغم فسادهم فالله أمهلهم، وحلم عنهم، حتى طغوا في البلاد عند ذلك جاءهم العذاب.