الذوق العام:
الذوق العام سلوك يجب أن يلتزم فيه الشخص؛ لأنه يتعلق بأمور الملبس والمأكل والمشرب والتي يتصف بها الشخص، حيث تكون فيه الأخلاق الحميدة واضحة وتظهر بشكل ملموس، فالذوق إذا كان من خير الأخلاق، يدعو صاحبه مع بصفاته الأخلاقية، لمراعاة مشاعر الآخرين والظروف المختلفة التي تحدث معهم ويتم اكتساب الذوق العام في الالتزام بعادات وتقاليد معينة، والذي يحمل في طيّاته الكثير من المعايير والسمات السلوكية التي تكون في صالح الذوق العام.
ومن المفروض أن يتم تعليم الطفل منذ الصغر والاهتمام بتنمية الذوق العام لديهم، وفي حال لم يكن الشخص لديه القدرة على تعليم الأطفال الذوق العام وآدابه، يمكن أن يُخبر شخص آخر بالقيام في هذه المهمة بحيث أن يكون لديه معرفة تامة بالحديث عن الذوق العام وآدابه.
آداب الذوق العام:
- يجب على كل شخص أن يكون على معرفة بالقواعد الأساسية التي تساهم في ضبط السلوك البشري، ومعرفة جميع الأمور الصحيحة والعكس كذلك، وهذا يعود على الشخص بمدى التزامه واتباعه للآداب العامة واحترام الآخرين وحاجاتهم.
- أن يكون الشخص قادر على الاتصال بمعاني الجمال سواءً المادي أو المعنوي.
- من المفروض على الشخص أن يكون ملتزم بالآداب بشكل مستمر ومتواصل فهذا ينمي الشعور بالذوق تلقائياً لديه، مما يساعد الشخص على تطوير الذوق لديه في جميع أمور حياته.
- ومن أهم آداب الذوق العام أن يساهم في تطوير الإبداعات الشخصية، سواء كانت في ما يخص العمل أو الأمور المنزلية أو في تغيير نمط أسلوب الحياة الخاصة فيه، فإن محاولة البحث المستمر عن الإبداع يساعد في تطوير المدارك الحسية بروعة.
أنواع الذوق العام:
- يجب الاستئذان قبل الدخول إلى أي منزل فهذا الخلق عام ورفيع ويجب الالتزام فيه.
- رد تحية السلام على من مَرّ من أمامه أو بجانبه فهذا المظهر رائع وعظيم للذوق العام.
- المصافحة فهي تعد توثيق للروابط بين الناس وتقوية العلاقة بينهم.
- أن تنظر إلى الناس من حولك وأنت مبتسم، ولا يجب أن تكون عبوساً مهما كنت تعاني من ظروف قاسية.
- عند التحدث مع الآخرين يجب أن يكون الصوت منخفض قليلاً فإذا كان الشخص يصرخ لغير الضرورة فإن هذا السلوك يكون منفر.
- المحافظة على النظافة بشكل عام.
