آداب اللباس للأطفال

اقرأ في هذا المقال


آداب اللباس للأطفال:

غالباً ما يبدأ الأطفال الصغار في إدراك بعض آداب لبس الملابس، عن طريق نزع أشياء سهلة الإزالة مثل الجوارب أو الأحذية أو القبعات، وفي بعض الأحيان يحاولون ارتدائها مرة أخرى، يمكننا البناء على هذا الوعي المبكر من خلال تسمية الملابس التي خلعها الطفل بارتباطها بأجزاء الجسم التي يرتديها بها.

يمكننا البدء في تضمين الطفل الأكبر سناً في ارتداء الملابس من خلال إعطائه مجموعة محدودة من الملابس وتسميتها كما يطلق عليها الطفل كمسمى، وعندما نقرر أن الوقت قد حان للطفل ليبدأ حقاً في تعلم هذه المهارة يمكن أن نساعده في الحصول على بعض الملابس السهلة في متناول يده وقد تشمل هذه الملابس:

بنطلون فضفاض مخصر مطاطي ومجموعة من الملابس المزودة بشريط فيلكرو أو الأزرار الكبيرة وثقوب الأزرار، ومجموعة من الكنزات والقمصان والملابس الداخلية التي عليها صور في الأمام لمساعدة الطفل في عملية ارتدائها.

سلوكيات ارتداء الملابس لدى الأطفال:

يمكن أن يكون لارتداء الملابس الكثير من الخطوات، حيث يساعد في تقسيمها إلى خطوات من الصغرى للكبرى، على سبيل المثال ارتداء الملابس الداخلية ثم ارتداء القميص والسراويل القصيرة والجوارب والأحذية، ويمكننا أيضاً تفصيل كل خطوة من خطوات ارتداء الملابس اعتماداً على مهارة الطفل وعمره.

ومن أبرز آداب اللباس لدى الأطفال منحهم وقتاً واقعياً لارتدائها، وإذا كان الشخص عجولاً كثيراً في الصباح فيجب المحاولة في اختيار الملابس مع الطفل في الليلة السابقة، وعندما يكون الشخص في عجلة من أمره يجب أن نترك الطفل يقوم بالمهام السهلة ونساعده في المهام الصعبة، والتدرب على ارتداء الملابس عندما لا يكون الشخص وطفله في عجلة من أمرهم أو لا يكون متعباً.

كذلك من الأمر المهم إتاحة الفرصة للطفل افي عملية اختيار الملابس المناسبة، من خلال السماح للطفل بالاختيار من بين خيارين، مثل قميصين وقد يتمكن الأطفال الأكبر سناً أو الأكثر نضجاً من اختيار ملابسهم الخاصة، ومن المحبب أن نتحدث عن الطقس عندما يقوم الطفل باختيار الملابس من خلال السؤال للطفل عما إذا كان الجو حاراً أو بارداً ممطراً أو مشمساً، ومن الآداب أيضاً تعليم الطفل التفريق بين الملابس المتسخة والنظيفة.

المصدر: السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية، تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012


شارك المقالة: