آداب مسك الباب لمن بعدك:
نحن نستخدم الأبواب كل يوم وبكثرة، كما أن قد نتقاطع مع الآخرين باستخدام نفس المداخل والمخارج، حيث إن فتح باب لشخص ما، أو فتح الباب أمام الشخص الذي يقف خلفك، أو الإيحاء بآخر يمر من خلاله أولاً، هو مجرد لطف، كما إنه معيار للسلوك المهذب مثل عدم الازدحام عند الأبواب أو قطع مسار الأشخاص الآخرين.
قواعد آداب مسك الباب لمن بعدك:
بروح المجاملة وتماشيًا مع الفطرة السليمة، فإن آداب الباب هي ببساطة جانب آخر من جوانب الاهتمام بالآخرين، وعادة ما يتم تدريس آداب السماح لشخص آخر بالذهاب أولاً منذ سن مبكرة جدًا، سواء كنت تتبع هذه القاعدة أم لا، فأنت بالتأكيد تدرك ما تشعر به عندما يختار الآخرون عدم الالتزام بها، ولمعرفة آداب مسك الباب لمن بعدك تابع قراءة هذا المقال:
- في البداية عند فتحك للباب يجب عليك أن تكون مبتسماً؛ لأنه هذا الذي يرغب برؤيته الآخرين عند استقبالك لهم وغير ذلك.
- عندما تقترب من باب يُسحب لفتحه يجب عليك أن تستمر في مسك الباب وإبقاءه مفتوحاً حتى يتمكن الشخص الذي معك من الدخول.
- من يأتي أولاً، يقوم بفتح الباب أولاً فهذه قاعدة عامة في آداب الباب، إذا وصلت إلى الباب أولاً، فأنا أخدمك بفتح الباب وإبقائه مفتوحًا، ولكن الاستثناء من ذلك هو عندما يحتاج الشخص الذي يقترب أولاً من الباب إلى مساعدة جسدية، وفي هذه الحالة يمسك الشخص الذي يتبعه الباب.
- في الأماكن العامة، عندما ترى شخصًا ممتلئًا بذراعيه أو قد يواجه صعوبة واضحة في الدخول، فمن اللطيف أن تقول “سأكون سعيدًا لمساعدتك في فتح الباب وندخل سويّاً” وأنت تحاول فتح الباب أولاً.
- تجنب أن تضع الآخرين في موقف محرج عند فتح الباب قبل أن يتم السماح لك بذلك وأن لا تتسرع أبداً.
- لا تسمح لنفسك بترك الباب ليصطدم بالأشخاص الآخرين اللذين يتبعونك.
- من المناسب للرجل أن يفتح باب سيارة للمرأة، وإذا كنت سائق السيارة (ذكر أو أنثى)، فأنت في دور المضيف، مما يجعل من المناسب لك أن تفتح الباب أمام الراكب لدخول سيارتك.
- في العمل، اترك مكتبك لتحية العميل أو الزائر بنفسك، وإحضاره إلى مكتبك، وعندما ينتهي اجتماعك، اصطحبه إلى الباب وافتحه للخروج.