أحداث الصراع التاريخي بين مصر وإثيوبيا

اقرأ في هذا المقال


عند انقسام تركة الرعامسة تم انفصال النوبة عن مصر وبهذا تصبح مملكة مستقلة على مقربة من الجندل الرابع، وكانت الحملة التي قام بها (شاشانق) الأول إلى الجنوب من أسوان المرة لأخيرة لممارسة المصريون أعمال السيادة في النوبة السفلى أو محاولة فتحها.

الصراع التاريخي بين مصر وإثيوبيا

  • بدأت النوبة تأخذ في تطورها منحى مستقل بعيداً عن تبعيتها لمصر بعد أن كان الفراعنة في الدولة الحديثة قد تولوا تمصيرها حتى الأعماق.
  • أصبح معبد آمون في جبل البركل مركزاً دينياً نشأت حوله سلالة محيلة دفن زعماؤها في جبانة الكرو المجاورة.
  • يعتبر (إلارا) أول من عرف من ملوك الأسرة الإثيوبية وعلى الأرجح كان سابع الملوك في إثيوبيا وبدأ حكمه في عام 780 ق.م واستمر لمدة عشرين عام.
  • كانت المعلومات عن الملك كاشتا أكثر وفرة فقد تربع على العرش في عام 760 ق.م واستكمل فتح النوبة السفلى، وقد رزق بالعديد من الأبناء اثنان منهم فقط سيتلمون الحكم هم (بي غنخى وشاباكا).
  • تولى بي عنخى السلطة عام 747 ق.م وواصل الزحف باتجاه الشمال طوال السنوات العشر الأولى من حكمه وفرض الحماية على مدينة طيبة.
  • فتحت أمنارديس أخت بي عنخى الباب أمام الإثيوبيين ليستولوا على الكرنك ويستحوذوا على ميراث أوسركن الثالث بصفتها عابدة الإله.
  • أخذ بي عنخى على ملكي هرمويوليس وهيراكليوبوليس خيانتهما له أثناء التقدم ولمواجهة السلطة الإثيوبية الزاحفة في طيبة.
  • شرع (تف نخت) ملك سايس المقدام بلم شمل الممالك التي في الشمال كما ضم إلى صفوفه هيراكليوبوليس وهرموبوليس وقويت شوكته بما ناله من مساندة فبدأ يستولي على الجنوب ولكن سرعان ما تدخل بي عنخى وهزم القوات المتحالفة.
  • سردت المعارك التي قام بها بي عنخى على سطح لوح شامخ وضعه في معبد آمون بجبل البركل وهذا المرسوم يؤكد سلطته على الوجه القبلي والبحري، وقد صُور على أنه الفرعون المصري الحاكم دون منازع.

شارك المقالة: