تقع مدينة سيربون في جاوة الغربية في إندونيسيا، وتتميز المدينة بوجود كثافة سكانية فيها، بالإضافة إلى تمتعها بالحكم الإداري في أراضيها، وتشتهر بزراعة المانجو.
أهم الأحداث التاريخية في مدينة سيربون
- في بداية القرن الخامس عشر ميلادي كانت مدينة سيربون عبارة عن قرية صيد صغيرة تسمى موارا جاتي، في ذلك الوقت جذب ميناء موارا جاتي التجار الأجانب وكانت المدينة تحت حكم مملكة جالوه.
- خلال القرن الخامس عشر ميلادي قام الدوق أديباتي بتسمية مدينة سيربون باسم كاكرابومي.
- تم بعد ذلك تأسيس مملكة سيريبون الجديدة وأعلن الاستقلال عن مملكة سوندا ومملكة جالوه وأدى ذلك إلى تحويلها من قرية صيد صغيرة إلى سلطنة مستقلة.
- في بداية القرن السادس عشر ميلادي تطورت مدينة سيربون كواحدة من السلطنات المستقلة تحت قيادة سنان جونونج جيتي.
- بعد انهيار مملكة سوندا حاربت سلطنة بانتن ماتارام وحاولت السيطرة على سيريبون التي أعلنت ولاءها لسلطان ماتارام أجونج.
- في عام 1677 ميلادي تنازل أمانجكورات الثاني عن مدينة سيربون لصالح هولندا.
- في عام 1705 ميلادي تم عقد معاهدة وأصبحت مدينة سيربون محمية هولندية يتم حكمها من قِبل ثلاثة سلاطين.
- قامت هولندا بعد ذلك بتأسيس مقاطعة سيربون، والتي كانت تتكون من مدينة كونينغان ومدينة اندرامايو ومدينة سيربون.
- خلال فترة الحكم الهولندي أصبحت مدينة سيربون مدينة تجارية وجذبت معظم التجار من كافة الدول وكان التجار الصينيين يعتبرونها المركز التجاري الأول بالنسبة لهم.
- قام الحكام الهولنديين خلال فترة حكمهم في مدينة سيربون بضم عدد من المدن لها، وكانوا يسعون من خلال ذلك إلى جعلها مدينة كبيرة تحت حكمهم.
- على الرغم من الازدهار الكبير الذي حصلت عليه مدينة سيربون خلال فترة الحكم الهولندي، إلا أنّ التمردات كانت مستمرة في المدينة للحصول على الاستقلال.
- تمكنت إندونيسيا من الحصول على الاستقلال في عام 1945 ميلادي ومنحت مدينة سيربون الحكم الإداري.