أساليب واستراتيجيات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تعريف الاستراتيجية في الخدمة الاجتماعية:

  • التعريف الأول: هي المنهج الذي يتعبه الممارس العام لتحقيق الأهداف بعيدة المدى للتدخل المهني لتحقيق عملية المساعدة.
  • التعريف الثاني: هي الإطار العام الذي يتبع ﻹحداث تغييرات مقصودة، من خلال تحديد الأهداف بعيدة المدى.
  • التعريف الثالث: هي فن استخدام الموارد المتاحة بأفضل طريقة ممكنة تسهم في تحقيق الأهداف المرغوبة.

ومن وجهة نظرأخرى فإنه يمكن تعريف استراتيجية التدخل المهني بأنها:

هي المنهج أو الإطار العام الذي يستخدمه الممارس العام في تدخله المهني مع أنساق التعامل ﻹحداث التغيير المطلوب لتحقيق الأهداف المتفق عليها في العقد.

ومن التعريفات السابقة يتضح ما يلي:

  • أن الاستراتيجية هي إطار عام يستخدمه الممارس العام، لتحديد الأسس العامة لتدخله المهني مع أنساق التعامل الذي يتضمهنا الموقف الإشكالي، ويستدعي التدخل معها (فرد، أسرة، جماعة، مجتمع).
  • يهدف هذا التدخل إلى إحداث التغيير المطلوب، لتحقيق الأهداف المتفق عليها في العقد أو في اتفاق الممارس العام مع أنساق التعامل.
  • تهتم الاستراتيجية بتحديد الأهداف العامة بعيدة المدى المتعلقة بتحقيق عملية المساعدة مع ملاحظة الأبعاد الزمنية والسكانية لهذه الأهداف، بما تتضمنه من وسائل وأدوات تسهم في تحقيق تلك الأهداف.

عوامل مفهوم الاستراتيجية في الخدمة الاجتماعية:

  • عامل التشخيص: أي تشخيص الوضع الراهن وتحديد عناصره الإيجابية والسلبية والوسائل المتاحة واختيار أكثرها ملاءمة للموقف.
  • عامل التعبئة: أي حشد كافة الموارد اللازمة لاستثمارها، لمواجهة الموقف الإشكالي.
  • عامل التنسيق: أي التنسيق بين استخدام الوسائل المتاحة والتي يمكن استخدامها ووضعها في نسق واحد متكامل يحقق فاعلية تحقيق الأهداف.
  • عامل الحركة: أي تحريك نسق التعامل لتحقيق الأهداف بأفضل درجة ممكنة.
  • عامل التوقع: أي التوقع بالمستقبل والقدرة على الحركة الواسعة من أجل إحداث التغيير المطلوب، بما يحقق الأهداف المتفق عليها من الممارس العام وأنساق التعامل من خلال إبرام التعاقد.

أساليب واستراتيجيات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية:

  • على مستوى نسق الفرد: العلاقة المهنية التأثيرية والتصحيحية، والتعاطف والمواجهة والنصيحة والمبادرة، والتدعيم السلبي والإيجابي، وإعادة البناء المعرفي.
  • على مستوى نسق الأسرة: بناء الاتصالات الأسرية، تغيير البناء (تغيير القيم وتوضيح الحدود الأسرية)، إعادة التوازن الأسري.
  • على مستوى الجماعة: المناقشة الجماعية، لعب الدور والمشاركة في الأنشطة الجماعية.
  • على مستوى نسق المنظمة: الإشراف وتخطيط البرامج، وإدارة الميزانية، وتقسيم العمل وزيادة الكفاءة والتأثير على متخذي القرار.

شارك المقالة: