يختلف معدل الطلاق ونسبته من مجتمع إلى آخر وتتعدّد أسبابه، ويُعتبر الطلاق منْ أهمّ المشكلات الاجتماعية الأُسريّة الزوجية التي تؤثر على الزوجين والأبناء بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.
اعتبارات متعدّدة تتحكم في ارتفاع نسبة الطلاق
- الاختلاف بين الزوج والزوجة والتباين الواضح بينهما، مع عدم مقدرة الزوجين على التعايش مع بعضهما وتقبّل الآخر.
- الاضطراب النفسي وعدم التكيّف مع الواقع الاجتماعي الجديد.
- وجود حالات من الاضراب العقلي عند أحد الزوجين.
أسباب الطلاق
1- أسباب خاصة: والتي تتعلّق بالزوجة والزوج:
- الأسباب من جهة الزوج: الكُره والحقد، تعدُّد الزوجات، سوء المعاملة، التحلّل الأخلاقي، السلوك المنحرف أو سوء السلوك والتصرف، عدم تحمُّل الأعباء الاقتصادية والنفقة، المرض…الخ.
- الأسباب من جهة الزوجة: النفور من الزوج وكراهيته، التصرُّف الأرعن وسوء الخُلُق، المرض، الإهمال الشديد في تدبير أمور المنزل، فارق السّن، عدم طاعة الزوجة…الخ.
2- أسباب عامة: وقد ترجع هذه الأسباب إلى ما يلي:
- الوضع الاقتصادي السيء وتأثيره على الأسرة.
- التغير والتطوّر في دور المرأة ومكانتها ومركزها في المجتمع.
- الزواج المبني على أسس غير واضحة، والاختلاف الواضح في المستوى التعليمي والثقافي والوضع الاجتماعي والسّن.
- عدم تدعيم الأسرة قبل وبعد الزواج لعدم توافر الانسجام.
- عدم الاستقرار في الأسرة، وتدخّل الأهل والمحيطين بالزوجين في حياتهما.
