انعدام الذوق العام في المجتمع:
إن عدم احترامنا للأشخاص الذين حولنا قد يعكس عنا صورة سلبية للآخرين، وهذا يشير إلى أن الشخص السيء يفتقر لامتلاكه الأخلاق وليس لديه ذوق عام، كما أنه يدل أيضاً على أن الشخص السيء ليست لديه القدرة على فهم السلوك الاجتماعي، وينظر للآخرين على أنهم سيئين وسلوكياتهم أسوأ، وعدم احترام الشخص قد يُشعره بالإهانة والأذى وقد يؤدي هذا السلوك إلى نتائج غير مرغوب فيها، وإذا كان الشخص غير محترم فسينظر إليه الجميع بصورة سلبية ويحاول الجميع الحذر من الالتقاء به والجلوس معه أو عدم الرغبة في تكوين علاقة صداقة بينهم.
أسباب انعدام الذوق العام في المجتمع:
- عدم الانتباه والتركيز على تربية الأبناء والبنات تربية صحيحة من الآباء والأمهات، ومن المفرض أن يهتم الوالدين بتربية أبنائهم تربية حسنة.
- يجب على الوالدين غرس الصفات الحميدة والأخلاق في نفوس أبنائهم، وفي حال فَعَل ذلك الوالدين فإنهم قد ساهموا في الالتزام بالذوق العام وتجنب انعدامه، حيث أن غرس الصفات والأخلاق الحميدة من أهم أسباب انتشار الذوق العام في المجتمع.
- يجب نشر الوعي التام من خلال تقديم وعرض مجموعة من الإرشادات الإيجابية والصحيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن أهمية التعامل مع الآخرين بأسلوب لبق وجميل.
- من المفروض أن تقوم المؤسسات التعليمية بتعليم الأجيال ما هو الذوق العام والبروتوكول الصحيح الذي يساعدهم في كيفية التعامل مع الآخرين بكل احترام، وأن يكون الشخص مهذب في التصرف، حيث أن عدم الاهتمام في تعليم الذوق العام يعد سبباً من أسباب انعدامه بين الناس.
- يجب أن يتم تعليم الأبناء على الذوق العام منذ صغرهم وتنميته لديهم عند التقدم من العمر.
- أن يكون لدى الشخص قدوة حسنة يقتدي بها الشخص، فالقدوة تُعد محفّز من المحفّزات الاجتماعية وهذا ليكون الشخص ملتزماً بقواعد الذوق العام ولكي يكون هو الأفضل دائماً، وفي حال كان الشخص سيء الأخلاق سوف ينحدر المجتمع وتنعدم به السلوكيات الإيجابية الدّالة على التقدير والحب والاحترام.
- إن قلة احترام الآخرين والتقليل من شأنهم أمام الناس فهذا سبب من أسباب انعدام الذوق العام.
- تجنب الشخص رد تحية السلام على الآخرين وعدم التواصل معهم أو الانتباه لحديثهم معك هذا يعتبر من انعدم الذوق العام.