أنماط العلاج الطبي الشعبي في علم الاجتماع الطبي

اقرأ في هذا المقال


افتراضات الطب العلمي الحديث في علم الاجتماع الطبي

1- الافتراض الأول

وهو نظرية الميكروب الذي يسبب المرض، والتي تعود إلى الدراسات البكتريولوجية في وسط القرن التاسع عشر تواجد وتوالد الكائنات العضوية، والتي تتضمن الآن في المعتقد الطبي الجديد في عملية العدوى.

2- الافتراض الثاني

وهو الطب الوقائي وله أعماق قديمة أيضاً، وإن كان التركيز عليه قد تزامن مع الابتكارات العلمية للطب العلمي الجديد.

وقد اتهم الطب العلمي الحديث بأنه طب احتكاري بمعنى أن مزاولته مختصرة على فئة محددة، بسبب هذه الافتراضات على الرغم من أن هذه السمة الاحتكارية ليست حديثة أيضاً وإنما تعود إلى عام 1224 ميلادية، حيث كان من المفترض عدم مزاولة أي فرد لمهنة الطب إلا بعد تخطي اختبار أمام معلمي المدرسة الطبية، وقد استمر هذا التقييد حتى الآن في أنواع آخرى.

كما أن افتراض وصف الطب الاحتكاري ذاته بعدم إجازة بعض النظم الطبية البديلة هو في الواقع نتيجة لاسهامات نظم المعتقدات والدراسات الطبية الكثيرة والمتفاوته عبر القرون.

حيث أن الطب الشعبي يقوم أيضاً على هذه الافتراضات وخاصة نظرية العدوى من خلال اختراق الميكروبات لداخل البدن الإنساني والتي ينظر إليها بصورة متباينة، ومن هنا برزت إمكانية تكيف الطب الشعبي مع الطب الحديث، كما أدى هذا التعريف إلى استعارة الطب الحديث لبعض أساليب المعالجة من الطب العربي وبالتالي إلى تنوع أساليب المعالجة التي ظهرت في صورة أنماط أساسية وأخرى فرعية.

أنماط المعالجة في الطب الشعبي

1- أنماط العلاج الأساسية

هناك ثلاثة أساليب أساسية لمعالجة المرض تشترك معاً في الافتراض بأن مسببات المرض يعود إلى الميكروبات والجراثيم وأنه يمكن الحماية والوقاية من هذه الأمراض، كما أن لكل أسلوب من هذه الأساليب اعتقادات رئيسية علمية أخرى تختص به وهذه الأساليب هي الطب الألوباثي، والمعالجة المثلية، والمعالجة الطبيعية والعشبية.

2- أنماط العلاج الفرعي

وتتعاون هذه الأساليب في اعتقاد رئيسي أساسه أن الصحة والعلاج يستندان على تنشيط وتحرير قوة الحياة أو الطاقة من داخل الفرد، ويتضمن هذا الاعتقاد جانب علاجي من الطرق العلاجية التالية، وهي تقويم العظام، وتقوم العمود الفقري يدوياً، والوخز بالإبر الصينية، وتنظيم الوظائف اللاإرادية، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، والنزعة نحو الصحة الكلية.


شارك المقالة: