أنواع وأشكال المعرفة الثقافية:
المعرفة من منظور علم المعرفة الأبستمولوجي:
المعرفة من ناحية العلم الأبستمولوجي تشمل كافة أمور المعرفة عن كافة الأشياء والموجودات في كافة الأمور الثقافية والمعرفة عن الحقائق والقواعد والأساسيات والمعرفة عن كافة المجالات والأساليب، وكيفية الآداء.
المعرفة من منظور البيئة:
تشمل المعرفة من منظور علم البيئة مجموعة الظواهر الطبيعية المعروفة عن البيئة المشيدة التابعة لأمور المعرفة عن البيئة الاجتماعية للأمور المعرفية الاجتماعية.
المعرفة من منظور الأداء:
تعبر المعرفة من منظور الآداء عن مجموعة الحقائق والأعمال، وكذلك المعرفة عن مجموعات المبادئ والقوانين والأنظمة، كذلك معرفة كيفيتها، وهي المهارات والقدرات اللازمة لتنفيذ مهمه أو أداء معين ومعرفة من المسؤول عنها؟ وهي المعلومات حول من يعرف ماذا؟ ومن يعرف كيف؟
المعرفة من منظور الفلسفة:
المعرفة الفطرية الأدونية والتي يخص بها بعض عباده الإلهام عند الصوفيين، كذلك تشمل المعرفة التأملية والعقلية، التي وصل إليها من خلال مجموعة أعمال الفكر والتأمل.
كذلك تشمل المعرفة المأخوذة من جهة معينة، تلك التي تعتبر من المعرفة المدركة بالحواس، والمعرفة التأملية، والمعرفة المكتسبة بالحواس كل منهما تعبر عن نتاج لعمل الإنسان وتركيز لتجربته في الوجود، ونتيجة لتفاعله مع الطبيعة والمجتمع والمنتجات المادية والمعنوية، والقيم الروحية، ومع ذاته.
لذلك فإن المعرفة من منظور الفلسفة قد انقسمت إلى نوعين أساسين: منها مقولات مطلقة جمعت بين المعرفة اللدنية، والمعرفة العقلية، ومحصلة ما تنقله الحواس إلى العقل.
المعرفة من المنظور الاجتماعي:
أ- المعرفة المرمزة والمدونة: “knowledge Codified” وهي كل ما تم تدوينه من قبل الإنسان، وتم نقله أو تداوله، أو كان قابلاً للتنقل والتداول.
ب- المعرفة العامة: “knowledge Cimon” تعتبر هذه المعرفة من أبرز المعارف المرتبطة بالأعمال المشتركة بين مجموعات من الأفراد، وقد تأخذ هذه المعرفة من المعارف أنماطاً متكررة وتلقائية، وقد تأخذ من خلال العمل عبر أطر وسياقات محددة.
ج- المعرفة الاجتماعية: “knowledge Social” تعتبر من أبرز المعارف التي ترتبط بالقيم الاجتماعية والثقافية ومجموعات والمعايير الاجتماعية، والأنماط الحياتية، والعوامل التي تشكل ثقافة معينة.
المعرفة من منظور العلم والتكنولوجيا:
المعرفة التي تنتمي إلى مساقات العلم والتكنولوجيا هي التي تنشأ باستخدام منظومة العلم الحديث في دراسة الظواهر الطبيعية والاجتماعية، ويتم التحقق من صحتها.
