أهداف الاتصال الرمزي ووظائفه

اقرأ في هذا المقال


الاتصال الرمزي هو الاتصالات القائمة على الرموز فما هو الاتصال القائم على الرمز؟ الاتصال القائم على الرمز هو البديل  في الاتصالات المعززة والبديلة، ويتيح للمرء إلقاء نظرة فاحصة على عناصر معرفة مكان الاتصال القائم على الرمز.

أهداف الاتصال الرمزي ووظائفه

1- التعزيز يعني الإضافة أو التحسين، ويعمل جميع المتحدثين وغير المتحدثين تقريبًا على تعزيز الكلام عن طريق استخدام توجيه العين والنطق والإيماءات ولغة الجسد.

2- البديل يعني الاستبدال أو الاستدلال، ويشمل بديل الكلام الإشارة أو التحديق في الرموز أو التوقيع أو التهجئة.

3- الاتصال يعني إرسال الرسائل واستلامها مع شخص آخر على الأقل.

وغالبًا ما يستخدم الاتصال الرمزي أي القائم على الرموز من قبل الأفراد غير القادرين على التواصل باستخدام الكلام وحده والذين لم يطوروا بعد أو يجدون صعوبة في تطوير مهارات القراءة والكتابة، وتقدم الرموز تمثيلًا مرئيًا لكلمة أو فكرة، والهدف المباشر من الاتصال الرمزي ليس أن يستخدم الطلاب جميع الرموز التي تم إدخالها وظيفيًا في اتصالاتهم الخاصة، ولكن بالنسبة لهم للتفاعل مع الآخرين الذين يصممون مناهج الاتصال القائمة على الرموز.

كما أن من أهداف دراسة الاتصال الرمزي هو الأجابة عن بعض الأسئلة الشائعة لهذه الدراسة، على سبيل المثال من هم الأشخاص الذين سيستفيدون من الاتصال الرمزي القائم على الرموز؟ الأشخاص الذين يكون حديثهم بطيء التطور أو يصعب فهمه أو محدود للغاية أو غير موجود.

وأيضاً كيف يمكن للأشخاص الاستفادة من الاتصال الرمزي القائم على الرموز أو ما هي وظائف الاتصال الرمزي؟ يشير علماء الاجتماع الأشخاص الذين يتم تزويدهم بفرص حقيقية وذات مغزى للتواصل باستخدام نظام الاتصال الرمزي القائم على الرموز عبر بيئات التعلم والمعيشة يستفيدون بعدة طرق بما في ذلك:

1- تنمية المهارات اللغوية.

2- تنمية مهارات القراءة والكتابة.

3- وجود المزيد ليقوله المزيد من الناس.

4- بناء العلاقات والترابط والانتماء.

5- تقليل الإحباط والسلوكيات المحبطة.

6- تطوير فهم أفضل للعالم من حولهم.

7- تقديم طلبات وخيارات وقرارات ذات مغزى شخصيًا.

8- زيادة المشاركة عبر البيئات.

9- بناء الإبداع والتعبير عن الذات.

أمثلة على الاتصال القائم على الرموز

1- لوحات الاتصال التي تجعل اللغة مرئية ويمكن الوصول إليها، وتم تصميم المفردات الأساسية لاستخدامها في جميع البيئات ومستويات الكفاءة اللغوية.

2- الكتاب القابل للطي هو كتاب اتصالات به علامات تبويب لسهولة التنقل، ويتم ترتيب المفردات حسب الفئات المشار إليها في علامات التبويب.

3- نظرة العين المعروفة أيضًا باسم توجيه العين وهي عملية استخدام عين المرء لتوجيه انتباه شخص آخر أو إعادة توجيهه، وتتطلب النظرة الفعالة للعين مشاركة كل من الطالب وشريك الاتصال، يحدد الطالب نظره في اتجاه الرسالة المقصودة، على سبيل المثال إذا أراد أحد الطلاب الخروج من المنزل فيمكنه أن يوجه نظره إلى الباب.

4- لوحة الاتصالات الإلكترونية أو لوحة الاتصالات بنظرة العين وهي لوحة محمولة عموديًا، ومصنوعة من زجاج شبكي أو ورق متين مع نافذة مقطوعة في المنتصف، والتي تمكن الطلاب من التواصل من خلال تركيز نظرهم على العناصر المحددة المعروضة على السبورة، ويمكن عرض العناصر بأي تكوين ويمكن ترميزها لتوفير المزيد من الخيارات على كل لوحة، ويصل الطلاب إلى الفهم عبر المسح بمساعدة الشريك.

5- كتاب عملي وهو تم تصميم مجموعة صفحات الاتصال العملية وهذه خصيصًا لمساعدة مستخدمي النظرة على إجراء محادثات بسيطة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات والاحتياجات، ويسمح للمستخدم بتحديد الرموز التي تم ترتيبها مباشرةً لدعم موضوع معين أو لخدمة وظيفة تواصلية، على سبيل المثال الصفحة عبارة عن قائمة من الأفعال بالترتيب الأبجدي البحث الطيران إعطاء المساعدة، وتتميز الصفحات الموجودة في العديد من التطبيقات بأنها ديناميكية، مما يعني إنه بمجرد تحديد المستخدم لرسالة ما، سينتقل التطبيق إلى الصفحة المنطقية التالية.

كيف يمكن تعليم الاتصال الرمزي

يشير علماء السيميائية إنه إذا كانوا يتوقعون من المتعلمين التحدث باستخدام الرموز، فيجب أن يتم التحدث باستخدام الرموز، والتحفيز اللغوي المساعد أو المدخلات اللغوية المساعدة هي استراتيجية قائمة على البحث لتدريس الاتصال القائم على الرموز.

وبشكل أساسي يقوم شركاء الاتصال بنمذجة أو إظهار اتصال قائم على الرموز عند التحدث مع الطلاب الذين يتعلمون استخدام الاتصال القائم على الرموز، ويجب أن تتوفر مجموعة قوية ومنظمة جيدًا من الرموز من أجل توضيح كيفية استخدامها للتعليق وطرح الأسئلة وتقديم الطلبات والمزاح والترحيب والاحتجاج وما إلى ذلك في المنزل والمدرسة والمجتمع، وإن استخدام نفس مجموعة الرموز المنظمة جيدًا بمرونة في جميع البيئات يدعم تطوير الاتصال وتعلم اللغة بمرور الوقت.

فيما يلي بعض النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار عند نمذجة الاتصال الرمزي القائم على الرموز:

1- نموذج شركاء الاتصال حيث لا يطالب الطلاب بالإشارة أو لمس رموز الصورة للتواصل، ويتعلق الأمر بما يفعله شركاء الاتصال، وليس ما يفعله الطالب.

2- استخدم نظام الكتاب الخاص بالطالب للنمذجة وإجراء المحادثات، فعندما يستخدم الطالب النظام الخاص به يعد نموذج رسالته في شكل أطول قليلاً، على سبيل المثال عندما يشير الطالب إلى كتاب على النظام الخاص به يشير إلى هل تريد كتابًا كما يقول هل تريد كتابًا؟ ثم يشير إلى الحصول على كتاب كما يقول حسنًا سأحضر لك كتاب.

3- تقديم نماذج للوظائف والأغراض الاتصالية المتعددة مثل:

أ- مشاركة المعلومات مثل سمعت أنك ذهبت لرؤية Spider Man في عطلة نهاية الأسبوع.

ب- إبداء التعليقات مثل هذا رائع!

ج- طرح الأسئلة مثل ما هو لونك المفضل؟

د- إلقاء تحية مثل مرحبا! أنا سعيد برؤيتك اليوم!

و- الاحتجاج أو الرفض مثل أنا لا أحب ذلك، كله تمام، قف!

4- قراءة ومطابقة الإشارات غير اللفظية للطالب بالصور، حيث يتواصل معه الطالب بلغة الجسد والإيماءات ومطابقة تلك التي تحمل الرموز، على سبيل المثال إذا وضع أحد الطلاب رأسه على الطاولة يمكن أن يشير الشخص البالغ إلى رمز متعب ويقول، تبدو متعبًا.

5- نموذج بضع كلمات فقط لكل نطق أكثر مما يستخدمه الشخص وبهذه الطريقة لا يصعب على الشخص نسخها.

6- نموذج وضعية الجسم يمكن استخدام وضعية الجسم لتحديد درجة انتباه أو مشاركة المشارك أثناء المحادثة، وقد يشير الموقف السيئ، مثل التراخي، إلى أن المستمع يشعر بالملل أو عدم الاهتمام بالمحادثة، في المقابل، إذا كان الشخص الذي تتحدث إليه واقفًا أو جالسًا، منتصبًا ويميل إلى الأمام، فهو يشير إلى إنه يركز، ويقظ، ومنخرط في المحادثة، يمكن أن تعطي وضعية الجسم أيضًا تلميحات حول نوعية أو سمة التواصل الرمزي، مثل ما إذا كان الشخص واثقًا أو سعيدًا أو ودودًا أو خاضعًا.


شارك المقالة: