أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى:
من أبرز الأمور التي تظهر بسبب التوسع على الثقافات الأخرى في جميع مجالات العالم، أن هناك الكثير من السكان المتفرقين على جميع مواقع عالمية مختلفة، والتي تعطي كل جماعةٍ أو كل ناحية منها عادات وتقاليد ومن الممكن ديانة تتميز عن المناطق الأخرى، لذا ينشأ ما يسمى باختلاف الثقافات والذي يشكل حاجزاً يحاول الكثير تخطيه، وذلك للعديد من الآثار المهمة التي قد يؤدي إليها مثل:
التقليل من رهاب الأجانب: عند المعرفة بالمعتقدات والتقاليد لدى الأجانب، ينخفض الرهاب الذي ينتج نتيجة الجهل وعدم المعرفة بالثقافات الأخرى.
التأثير في شكل الحياة: يصبح ذلك بإضافة الكثير من أشكال الحياة إلى شكل الحياة الرئيسي، بحيث يمكن تجربة أشكال طعام تنضم لثقافاتٍ أخرى، ولا يقتصر ذلك على الطعام فقط بل يؤثر الانفتاح على الثقافات الأخرى في طريقة ارتداء الملابس، والعلاقات الاجتماعية والسياسية أيضاً.
الابتعاد عن سوء التفاهم: هو واحد من أهم الأمور التي لها أثر بشكل كبير عند التعامل مع أشخاص ينتمون لثقافات أخرى، فعلى سبيل المثال يعتبر التواصل المباشر بالعينين من الأفعال التي تظهر عدم الاحترام عند البعض، لكنه يعبّر عن الاحترام المتبادل عند البعض الآخر.
أنماط اختلاف الثقافات: تختلف وتتنوع أنماط الاختلاف بين الثقافات، فلا تقتصر على الطعام وطريقة ارتداء الملابس بل توجد اختلافات أخرى مثل: الاختلاف في طريقة الاتصال والتواصل بين الثقافات. الاختلاف في القيم وطريقة مواجهة المشاكل والصراعات.
الاختلاف في كيفية العمل: وتكملة الإنجازات، فالآسيويون مثلاً يفضّلون توطيد العلاقات في حال العمل المشترك، أما عن الأوروبيين فيفضّلون البدء بالعمل وترك العلاقات تتوطّد من تلقاء نفسها.
التعدد في طريقة اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية: والتنوع في طريقة الإفصاح عن العواطف، والتعدد في طرق المعرفة واعتماد الحقائق، فمثلاً تميل بعض الثقافات إلى اعتماد المعلومات القياسية، بينما يفضل البعض الاعتماد على الظاهر.
كذلك الثقافة اشتهرت سابقاً بأنّها لغة ورموز تنتمي لمجتمع ما إضافة إلى القيم، والأفكار والمعتقدات والأعمال الفنية، والآثار الخاصة بتلك المجموعة إلى تعريف الثقافة، لكن فيما بعد تم تقسيم الثقافة إلى نوعين أسايسسين وتعريف كل منها على حدة وهما: الثقافة المادية: تشمل كل من الأعمال الفنية والآثار وغيرها من الأعمال المادية التي تختص بها مجموعة أو مجتمع معين.