إنَّ العمل التطوعي هو تعبير هام للمواطنة، حيث يوفر للمجتمع الوقت والجهد،حيث تختلف أنواعه، كما أنَّه ليس مُلزِماً لأي شخص، بل يكون من رغبته واختياره، ويمكن أن يتم بشكل فردي أو جماعي، وبحوافز شعورية أو لا شعورية، كما يهدف المتطوع إلى امتلاك الشعور بالولاء للمجتمع، من خلال تحمّله بعض المسؤوليات التي تساهم في تلبية احتياجات المجتمع.
أهمية التطوع للجمعيات اﻷهلية:
- المتطوعون لهم اﻷهمية في إعطاء المعلومات عن عمليات التصميم والتقويم، ﻷنَّهم غير مختلطين كلياً في اﻷعمال اليومية بما يتيح لهم:
– التوقف على آراء المواطنين والفئات المنتفعة من أعمال الجمعية، بطريقة تختلف عن الذين يقيّمون أثناء عملهم.
– التعبير بطلاقة وحرية دون الالتزام بالاعتبارات التي تحكم آراء العاملين بأجر. - مصدر هام لتنمية الموارد البشرية للجمعية، وأحد الخيارات الهامة لمواجهة عجز التمويل.
- المتطوعون هم القوة التي تدعم المنظمة في اﻷعمال والمسائل التي تستدعي المصداقية “الحصول على اﻷموال، تأكيد ومخالفة التشريعات، العلاقات العامة” لما يتمتعون به من ثقة لدى المواطنين والمشرعين والطوائف المختلفة في المجتمع.
- المقدرة على كسب المتطوعين، يُعَدّ عاملاً على تَفوّق الجمعية في إنجاز أهدافها كهيئة تطوعية.