من هو المتطوع؟

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

فلسفة العمل التطوعي

تقوم الفلسفة الاجتماعية في العمل التطوعي على مجموعة من الاعتبارات الشخصية، فقد يمارس أحدنا الأعمال الاجتماعية؛ ﻹرضاء بعض الحاجات الفطرية والحاجات النفسية، فقد لا نجد أنفسنا متوازنين إلا من خلال قيامنا بهذه اﻷعمال.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

أهداف العمل التطوعي الخاصة بالمؤسسات الاجتماعية

إنَّ التطوع في العمل التطوعي الخاص بالمؤسسات الاجتماعية، يساهم في تحقيق الحاجات المتعددة سواء كانت مادية أو اجتماعية، لذلك يعتبر التطوع في المؤسسات الاجتماعية الوسيلة الملائمة ﻹحداث التكامل والتنوع في أعمال وبرامج المؤسسات الاجتماعية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

أهمية التطوع للجمعيات اﻷهلية

إنَّ العمل التطوعي هو تعبير هام للمواطنة، حيث يوفر للمجتمع الوقت والجهد،حيث تختلف أنواعه، كما أنَّه ليس مُلزِماً لأي شخص، بل يكون من رغبته واختياره، ويمكن أن يتم بشكل فردي أو جماعي، وبحوافز شعورية أو لا شعورية، كما يهدف المتطوع إلى امتلاك الشعور بالولاء للمجتمع، من خلال تحمّله بعض المسؤوليات التي تساهم في تلبية احتياجات المجتمع.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

معوقات العمل التطوعي

المعوقات تتضمن في معارضة وقت الأعمال التطوعية، داخل المؤسسة مع وقت المتطوع، أو قلق بعض المتطوعين من الالتزام وتحمَّل المسؤولية، والمعوّق اﻷساسي الذي يمنع من التعاون بين الأشخاص في العمل التطوعي، حيث يتضمن غالباً في قلّة الدخل الاقتصادي لدى المتطوعين؛ ممَّا يجعل المتطوعين، يقومون بالانصراف عن أعمال التطوع إلى أعمالهم الأخرى التي تُدرّ عليهم ربحاً، الذي يساهم على قضاء حوائجهم اﻷساسية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

نظرية الدور في العمل التطوعي

نظرية الدور في العمل التطوعي تهتم بأدوار الأفراد الذي يقضيها في نشاطاته، أو في أعماله التطوعية، باعتبار الدور هو أحد عناصر التفاعل الاجتماعي، وهو أنماط متكررة من خلال الممارسة التي يكسبها، بحيث ينفّذها اﻷشخاص في مواقف مُحددة، وهذا يوضح الدور المهم الذي يُحققه المتطوع في تنشيط اﻷعمال التطوعية، والنهوض بمساعدته لسدّ احتياجات اﻷفراد والجماعات.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

نظرية التبادل الاجتماعي في العمل التطوعي

إنَّ النظرية التبادلية هي من النظريات التي حظيت بأهمية ومتابعة لتطويرها، حيث أنَّ الكثير من الباحثين المختصين، وسَّعوا إطارها لتحتوي على المستويات البنائية والثقافية في المجتمع، والعلاقة التبادلية بين الفرد والمجموعة، وبين المجموعات بعضها مع بعض، والتي تعتمد على اﻷنماط والقيم الاجتماعية السائدة في المجتمع.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

مجالات العمل التطوعي في اﻹسلام

امتدّ مجال العمل التطوعي ليحتوي على العديد من المجالات، التي لم تكن لها اعتبار أو أهمية منذ القدم، نظراً لتطور وضوح العمل التطوعي، وتوسيع اﻷهداف والغايات في العمل التطوعي، وزيادة الاحتياجات الجديدة، التي نشأت مع تطور الحياة في مختلف أبعادها.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

أسباب تراجع العمل التطوعي في المجتمع

على الرَّغم ممَّا تُحققه ثقافة العمل التطوعي في مختلف المجتمعات، وما يحتويه من مخزون ثقافي وأخلاقي مُحفّز، للإندماج في مجالات الأعمال التطوعية، إلّا أنَّ المشهد العام في مجتمعاتنا، هو تدني التفاعل مع مجالات العمل التطوعي ومؤسساته ولجانه.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

مبررات الاهتمام بالعمل التطوعي اﻹسلامي والحاجة إليه

إنَّ حاجتنا إلى جعل العمل التطوعي ثقافة مجتمعية، تنشأ من خلال المؤسسات الاجتماعية اﻷولى، التي تعمل على ممارسة عملية التنشئة والبرمجة الاجتماعية منذ الصّغر، التي يفوق تأثيرها أثر مؤسسة اجتماعية أخرى، لكونها تقوم على كفاية احتياجات اﻷفراد العقلية المعرفية والعاطفية، بالإضافة إلى غرس أساليب التعامل الاجتماعي، ومعايير اﻷداء بما يكفل لهم القيام بأدوارهم الحياتية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

المتطوعون العرضيون في العمل التطوعي

تتنوع دوافع الأشخاص الراغبين في التطوع باستمرار، فالقليل من متطوعي اليوم يستمر في العمل في مؤسسة واحدة مدى حياته، وهناك الكثير من مؤسساتنا التقليدية، التي تعودت على استخدام هذا النوع من المتطوعين طويلي اﻷجل، نقصاً في عدد اﻷعضاء المتطوعين لديهم بلا أدنى شك.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

العمل التطوعي في الدوائر الحكومية

تستفيد الدوائر الحكومية من وجود العمل التطوعي، بصورة كبيرة تماماً كاستفادة مُتلقي الخدمة، فالجهات الحكومية تريد تعزيز التعاون المجتمعي، وإعطاء الفرصة للمواطنين لخوض مواقف جديدة بأنفسهم، مثال على ذلك: المتطوعون الذي يخدمون في اللجان الاستشارية فلدى هؤلاء المتطوعين الكثير لكي يقدموه للمجتمع.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

كيف نوازن بين الحياة الشخصية والعمل التطوعي؟

تعتمد نوعية أسلوبنا المعيشي، بصورة كبيرة على قدرتنا على اﻹحساس بأنَّنا جزء من المجتمع، عن طريق ما نساهم به من أعمالنا التطوعية، وتقديرنا للعمل بأشكاله المتنوعة، وذلك من خلال وصولنا إلى الموازنة ما بين وقت الترفيه والعمل بأجر والعمل بغير أجر.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

العمل والبطالة وما يقابلهما من عمل تطوعي

إنَّ عدم المساواة في توزيع حصص العمل في القطاعات، أصبحت مشكلة للمجتمع بأكمله، فهناك الكثير ممَّن يعملون مقابل الأجر، كما أنَّ العمل يتطلب منهم ساعات كثيرة للغاية، بينما اﻷشخاص الباحثين والراغبين في العمل، لا يستطيعون الحصول على عمل بأجر، ويشعرون بأنَّهم أشخاص مرفوضين ومنبوذين من قبل أفراد المجتمع ككل.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية

من الجانب النفسي تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبارة عن احتياجات اجتماعية، بحيث أنَّ المجتمع بكامله بحاجة إلى الشخص المسؤول اجتماعياً وقانونياً ومهنياً، كما يُعَدّ الشخص المسؤول اجتماعياً صاحب أهمية أكثر في المجتمع، كونه هو المسؤول عن نفسه.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

العوامل المؤثرة على التخطيط والتنظيم في العمل التطوعي

التطوع أمر تبادلي، أو أنَّه يقوم على التبادلية، والتجارب التطوعية الناجحة، الذين عادةً ما يستمتع بها الأشخاص، الذين شاركوا في عملية التبادلية، وقدموا فيها من وقتهم وخبراتهم وحصلوا على مزايا كالتدريب، ورفع مستوى المهارات والشعور بالانتماء لفريق عمل صاحب كفاءة.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

الحاجة إلى أسلوب التطوع الشامل

يعني أسلوب التطوع الشامل أن يشارك في التطوع، متطوعين من الذكور واﻹناث، وجميع الأعمار وجميع القدرات الثقافية ومختلف اللغات واﻷديان والمستويات الاجتماعية والاقتصادية ليعملوا في الريف أو المدن، وعلى مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، وفي عدة أنشطة وفي المجالات المختلفة، وفي أغلب المؤسسات الربحية وغير الربحية، والكبير منها والصغير.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

دور المؤسسات الربحية في العمل التطوعي

ترغب بعض المؤسسات الربحية التي تعمل في مجال الخدمات اﻹنسانية، أن تستعين بالمتطوعين، خاصة تلك التي تقدم خدمات كانت تقدم في الماضي، من قِبَل الحكومة أو المؤسسات غير الربحية، على سبيل المثال، زيارة شخص يقيم في أحد دور الرعاية الخاصة، ولا يزوره أحد من أقاربه.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

توصيات العمل التطوعي

تُمثل المؤسسات جزءاً هاماً وأساسياً في تكوين المجتمع، لذلك يجب وضع خطط مُنسَّقة ومُنظمة، وتكون كاملة تعمل على الترغيب في إقامة هذه المؤسسات، وتعمل على تنشيط وتوفير دور المؤسسات والمجتمعات المدنية، ضمن المجتمع وخاصةً فيما يرتبط بالتنمية، حيث يجب توحيد القدرات بشكل ذاتي أو إداري للإشراف على عمل المؤسسات، وتوفير العون والدعم لها.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

دور اﻷسرة في تأسيس ثقافة العمل التطوعي

تتسم اﻷسرة بأنَّها العائلة المترابطة، التي تنشأ في بناء اﻷجيال وتشكيل اتجاهاتهم وتقييم أدائهم، كما تعمل اﻷسرة على بناء شخصيتهم الاجتماعية في ضوء التراث الاجتماعي المتعارف به في المجتمعات، فاﻷسرة تعمل على تنشأة أبنائها على القيم الحميدة والتربية واﻷخلاق، وتعّودهم على التحلي بها، وإرشادهم على القدوة الحسنة والتمسك بالأخلاق، والعمل على مصلحة المجتمع.