أهمية العلاقات العامة في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


أهمية العلاقات العامة في الخدمة الاجتماعية:

تظهر أهمية العلاقات العامة في أن المنشآت الصناعية التي تنشىء الكثير من السلع التي تهدف إلى إيصالها إلى أيدي المشترين والمستهلكين، وهي في ذلك تتصل بالمورّدين والمنشآت الأخرى، التي تتشارك معها، وتزودها بحاجاتها المتنوعة، وأيضاً حاجة جمهورها الداخلي، الذي يمثل العمال، إلى من يوصلهم بالمنشأة وأهدافها ويرغبهم فيها، ويزيد من إخلاصهم وانتمائهم لها.

ونرى أهمية العلاقات العامة في أن المنشأة تساهم بصورة مستمرة إلى تعزيز هذه الاتصالات وخلق الآراء حول المنتجات التي تصنعها المؤسسة، وإذا لم تكن إدراة العلاقات العامة في المنشآت الصناعية على درجة علمية عالية من الخبرة والكفاءة، فلا شك أن علاقاتها مع جمهورها الداخلي والخارجي سوف تتفاعل مع ذلك، وقد يحدث تعديلها، حتى لا يظهر أي رأي سيء، أو بغضاء للمنشأة ومنتجاتها، وبالأخص في مجالات المنافسة، والتي يساهم فيها المتنافسون إلى إطلاق الشائعات والتشويش ضد المنشآت الأخرى، وهنا تبرز أهمية العلاقات العامة في مقابلة هذه الصعوبات.
ونرى أهمية العلاقات العامة أيضاً في المناطق الخدمية، فقد تكون المساعدة التي نبيّنها غير مهمة بالنسبة للشخص، أو قد تكون هناك أكثر من بديل لها، مما يعرقل من دور العلاقات العامة.
وتبيّن أهمية العلاقات العامة في مجال المنظمات الحكومية، حيث تقوم بدور ضروري في تطييب العلاقات بين الحكومة أو الوزارة والجمهور، فمن خلالها يتطور الإحساس بالواجب اتجاه أفراد المجتمع، وبالتالي تبديلهم إلى جمهور تفاعلي تآزر مع الحكومة، ولقد تقدمت العلاقات العامة وازدهرت كمفهوم إداري، وكوظيفة طبيعية في المنظمات الحكومية، في الدول المتقدمة.
وتبين أهمية العلاقات العامة في أنها تؤدي مهمة ضرورية للإدارة العامة، إذ أصبح من واجب الإداريين أن يعلموا أفراد المجتمع بسياستهم، وأن يعرفوا الرأي العام قبل هذه السياسات، ومن حقهم أيضاً أن يردوا على المنقدين، بحيث توضح وتبين تعاملهم التي تحتل فكر الرأي العام، وقد بينت الحاجة إلى العلاقات العامة على أثر التحولات الواسعة الذي حدثت في المجتمعات الجديدة، فقد تتفوق المجتمع الجديد بتغيرات واسعة في شكله وإنشائه وطبيعته من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

حيث تعتمد العلاقات العامة إلى أسلوب التنظيم هو السير طبقاً لنظام محدد، فالهيئة أو المؤسسة يجب عليها أن تتآزر مع الهيئات الأخرى، ومن هنا نشأت الحاجة إلى تنظيم الاتصال بين الهيئات، للاتفاق على أسس التعاون بينها لا سيما في برامج العلاقات العامة.


شارك المقالة: