أهمية ثقافة المنظمة:
لا بد لنا من المعرفة والإدراك التام بأهمية ثقافة المنظمة ومدى تواجدها في التنظيم الإداري، وقد تباين في يومنا بشكل واسع الانتشار من خلال التطبيق العملي في مختلف الدول سواء كانت متقدمة أو نامية، وقد تواجد مجموعة كبيرة من التناقضات فيما يتعلق بكيفية تغيير الثقافة والتي حدثت دون تحقيق أيّة فاعلية، وعلى هذا الأساس وبهذا تعتبر الثقافة التنظيمية من أبرز أساليب التعزيز الذاتية للمنظمة، وهذا الأمر مع ضرورة تواجد ثقافة واسعة الانتشار.
كذلك تساهم ثقافة المنظمة في مدى فعالية عملية الأداء الثقافي لها، وعلى أساس ذلك فإنه يجب على الأفراد في هذه الحالة أن يقوموا بمجموعة من عمليات التخطيط والتنظيم والقيادة بأساليب تنسجم مع مجموعة من الاعتقادات والقيم التي تعكس ثقافة المنظمة، حيث تكمن أهميتها في عملية انشاء شخصية ثقافية مستقلة للمؤسسة عن بقية المنظمات من خلال معايير الترقية.
وكذلك برزت الأهمية الكبرى لثقافة المنظمة من خلال مجموعة من أنماط الأعمال في المواقف والأزمات، كذلك دورها في العمل على تحقيق انتماء الأفراد للمنظمة ودعمهم لها وتوثيق مجموعة من المعايير السلوكية للأفراد في تنفيذ أعمالهم.
ولا بد لنا أيضاص من المعرفة بأنه لا يستطيع الأفراد أن يؤدون أعمالهم بشكل منفرد كما يرغبون، وإنما يجب أن يكون ذلك ضمن إطار تنظيمي موحد، ولذلك يجب الإدراك التام بثقافة المنظمة وما تحتويه من مجموعة من القيم والقواعد التي تعمل على تحديد السلوك الوظيفي المتوقع من الأفراد، إذّ تظهر هذه السلوكيات التنظيمية في مختلف الأمور كمستويات الأداء ومقدرتهم في حل المشكلات داخل المنظمة.
الدور العام لثقافة المنظمة:
كذلك مجموعة الأعمال التي تحددها المنظمة وتقدرهم على اتباعها، فثقافة المنظمة تعمل على تسهيل الإدارة داخل المنظمة، وعلى أساسها لا يحتاج الأفراد إلى إجراءات صارمة لتأكيد الأعمال المطلوبة، كذلك تم اعتبار ثقافة المنظمة عنصراً فعالاً ومسانداً للإدراة، حيث تعمل على تحقيق مختلف أهدافها وطموحاتها.
يجب علينا أن ندرك فاعلية الاتصال بين الأفراد في مختلف المجتمعات بأنه يجب أن يرتكز على اكتساب هؤلاء الأفراد للثقافة بعد ولادتهم أو من المجتمعات الأخرى، فعند ملاحظة مختلف الثقافات مهما توافقت درجة نمو ثقافة المنظمة أو اختلفت تصنيفاتها في الثقافة الواحدة، يجب أن نرتكز على مجموعة من الأسس التي يمكن على أساسها وجود أنظمة متشابهة داخل المنظمة.