أهم آثار المماليك في القدس

اقرأ في هذا المقال


آثار المماليك في القدس

يعتبر الحكم المملوكي في فلسطين والقدس من أزهى وأهم المراحل التي جاءت في تاريخها، لقد تولّى الحكم خلالها مجموعة من أهم الملوك مثل الملك الظاهر بيبرس والملك السلطان قلاوون وآخرين، لقد لاقت فلسطين خلال حكم المماليك ازدهار عمراني ونمو ثقافي متميز، تبلورت في إنشاء مشاريع ومؤسسات اجتماعية متعددة، الغاية من تلك المشاريع كانت توفير الحاجات اليومية الأساسية وتطوير أوضاع الناس في المدينة.

أهم آثار المماليك في القدس

الأربطة

رباط المنصوري

لقد تم بناء رباط المنصوري من قِبل الملك المنصور قلاوون الصالحي في عام 1282م، وذلك من أجل  أن يكون وقف للفقراء من زوار القدس، ويقع هذا الرباط بباب الناظر، لقد كان يتم إقامة مجالس العلم به في السابق، والذي يتكون من مجموعة من القاعات، الغُرف والخلوات.

رباط الكرد

لقد تم بناء هذا الرباط خلال عهد فترة الحكم الأولى للسلطان محمد بن قلاوون، وذلك بواسطة المقر السيفي كرد صاحب الديار المصرية في عام 1293م، كما عاشت عائلة الشهابي في هذا الرباط في وقت لاحق.

رباط علاء الدين البصير

لقد تسمية هذا الرباط بهذا الاسم نسبة لمؤسس هذا الرباط وهو الأمير علاء الدين أيدغدي عبدالله الصالحي النجمي، الذي كان من أكبر وأهم أُمراء عهد الظاهر بيبرس، لقد تم بناء الرباط في عام 1268م من أجل أن يكون وقف لمساعدة الفقراء، الحُجاج والمتصوفين.

المدارس

المدرسة الخاتونية

لقد تم تأسيس تلك المدرسة في عام 1354م على يد أوغل خاتون ابنة شمس الدين محمد بن سيف الدين المعروفة بلقب القازانية، ترجع أصولها إلى بغداد، إلا أن المدرسة لم ينتهي إكمالها في ذلك الحين، حتى أتت الأميرة أصفهان شاه بنت الأمير قازان شاه وأكملت بناءها في عام 1380.

المدرسة التنكزية

تعتبر تلك المدرسة من أجمل وأكثر مدارس القدس شهرة، حيث يطل أحد أبوابها على ساحة الحرم، كما أن تصميمها يشابه إلى حد كبير المجمع العلمي؛ تتضمن تلك المدرسة خانقاه، دار للأيتام، دار للقرآن ودار للحديث أيضاً، لقد تم تأسيس المدرسة على يد الأمير سيف الدين تنكز بن عبدالله الملكي الناصري، إلا أنه تم افتتاحها بشكل رسمي في عام 1329م.

المدرسة الجوهرية

لقد وُقفت تلك المدرسة على رباط الكرد على يد مؤسسها صفي الدين جوهر القنقبائي الخازندار زمام الأدر، وذلك في عهد السلطان الظاهر سيف الدين جقمق، كما لعبت المدرسة الجوهرية دور بارز في الحركة الثقافية في مدينة القدس، وكانت تتضمن قسم خاص من أجل تعليم الأطفال.

المصدر: كتاب آثار صحراء المماليككتاب أحوال العامة في مصر في عصر المماليك البرجيةكتاب موسوعة التاريخ الإسلامي


شارك المقالة: