أهم أدوار المنظم الاجتماعي في طريقة تنظيم المجتمع

اقرأ في هذا المقال


أولاً دور الممكن في طريقة تنظيم المجتمع:

حيث يهدف المنظم إلى تسهيل ممارسة عملية تنظيم المجتمع لأفراد المجتمع، وتركيز مشاعر عدم الرضى عن ظروف المجتمع وأوضاعه، وتشجيع الجهود المنظمة، ودعم العلاقات في المجتمع والتأكيد على الأغراض العامة المراد تحقيقها.

ثانياً دور المرشد في طريقة تنظم المجتمع:

يركز المنظم على إيجاد التعاون المشترك بين سكان المجتمع المحلي، لمواجهة المشكلات المجتمعية، وتحديد أهداف المجتمع ومساعدته على اختيار الاتجاه الذي يرغبه مراعياً العوامل المؤثرة في المجتمع.
ولتحقيق ذلك يلتزم المنظم الاجتماعي بالموضوعية والمُبادأة، والتعرف على المجتمع وتقبل دوره، وتفسير هذا الدور خاصة للقادة الشعبيين والمهنيين، للتوصل ﻷفضل الأساليب لتحقيق أغراض المجتمع.

ثالثاً دور الخبير في طريقة تنظيم المجتمع:

حيث يقوم المنظم الاجتماعي بمد المجتمع بالمعلومات والحقائق التي تيسر على المجتمع تحقيق أهدافه. وفي هذا الدور يقوم بتشخيص المجتمع، وإجراء الدراسات والبحوث، وتوفير المعلومات اللازمة عن المجتمع والمجتمعات الأخرى، والتوجيه بطرق العمل الملائمة لتحقيق الأهداف إلى جانب القدرة على التقويم لما يتم من أعمال.

رابعاً دور المعالج في طريقة تنظيم المجتمع:

يقوم المنظم بدوره كمعالج على مستوى المجتمع ككل، وليس علاجاً لمشكلة فردية أو جماعية، ويتضمن ذلك قيامه بمساعدة المجتمع على تشخيص مشكلاته ووضع خطة العلاج الملائمة، طبقاً لظروف وإمكانيات المجتمع من ناحية ونوعية المشكلات التي يعاني منها من ناحية أخرى.

خامساً دور المدافع في طريقة تنظيم المجتمع:

وفيه يقوم المنظم بالمدافعة أو المطالبة نيابة عن جماعات المجتمع بالخدمات التي يحتاجون إليها، وذلك بالعمل مع القيادات الشعبية والمهنية فيه للمطالبة بخدمات ومشروعات لدى المؤسسات المسؤولة عن تقديم تلك الخدمات بهدف مساعدة المجتمع على إشباع حاجاته أو حل مشكلاته.

سادساً دور المنشط في طريقة تنظيم المجتمع:

وفيه يقوم المنظم الاجتماعي بحثّ المحتاجين إلى خدمات من المجتمع، كي يتحركوا ويتخذوا خطوات إيجابية لتحقيق أهدافهم، بما يوفر الخدمات التي تشبع حاجاتهم، وتساعدهم على مواجهة مشكلاتهم.

سابعاً دور الوسيط في طريقة تنظيم المجتمع:

وفيه يعمل المنظم الاجتماعي مع قيادات المجتمع المحلي لربطهم بمصادر تقديم الخدمات في المجتمع خاصة في حالة عدم معرفتهم بمصادر تلك الخدمات، كما يسعى لتقريب وجهات النظر بين المستفيدين من الخدمات ومقدمي الخدمات ﻹيجاد علاقات اجتماعية عادلة قادرة على توفير التفاهم المشترك لتحقيق الأهداف.


شارك المقالة: