من هم أهم العلماء الذين ألفوا في الخرافة؟
روبرت إيه سيجال:
روبرت إيه سيجال هو أستاذ جامعي في قسم الدراسة الدينية في جامعة أبردين، وقد اشتغل فيما مضى كمدرس جامعي في نظريات الدين في جامعة لانكستر؛ إذ أنه درس منذ هجرته من الولايات المتحدة إلى انجلترا عام 1994، و لعل من أهم مؤلفاته: “التنظير حول الخرافة”، و”جوزيف كامبل”، و”مقدمة إلى الخرافة“.
جوزيف جون كامبل:
جوزيف جون كامبل (26 مارس 1904 – 30 أكتوبر 1987) كان أستاذًا أمريكيًا للأدب في كلية سارة لورانس وعمل في مجال المقارنة، وقد غطي عمله العديد من جوانب التجربة الإنسانية. أشهر أعمال كامبل هو كتابه البطل ذو الألف وجه (1949)، الذي يناقش فيه نظريته عن رحلة البطل الأصلي الذي تشاركه أساطير العالم، ويطلق عليه المونوميث، ومن أقوال جوزيف كامبل المشهورة: “إذا اتبعت نعيمك، فأنت تضع نفسك على مسار ما كان موجودًا طوال الوقت، وقد كان في انتظارك، والحياة التي يجب أن تعيشها هي الحياة التي تعيشها”.
روبرت جريفز:
روبرت فون رانكي جريفز (24 يوليو 1895 – 7 ديسمبر 1985) كان شاعرًا بريطانيًا وروائيًا تاريخيًا وناقدًا وكلاسيكيًا، من أهم مؤلفاته بالإضافة إلى كونه شاعرًا، الأساطير اليونانية.
فرديناند كريستيان باور:
فرديناند كريستيان باور (من مواليد 21 يونيو 1792، شميدين، بالقرب من شتوتغارت، فورتمبرغ في ألمانيا، توفي في 2 ديسمبر 1860، توبينغن)، وهو عالم لاهوت ألماني بدأ بمدرسة البروتستانت توبنغن للنقد الكتابي، وقد أطلق عليه اسم أبو الدراسات الحديثة في تاريخ الكنيسة.
بشكل عام، رأى أن التاريخ يعمل من القوى المتعارضة: أطروحة ونقيض، وهي تتفاعل وتشكل قوة ثالثة، تعرف باسم التوليف، وفي دراسة الرسائل الرعوية للعهد الجديد، نظر باور إلى المسيحية المبكرة كنتيجة لصراع بين المسيحية اليهودية (مزيج من ممارسات الديانتين)، والمسيحية الأممية (التي تم النظر إليها على أنها خالية من التأثير اليهودي)، ورأى باور أن المسيحية هي الأطروحة؛ إذ كانت النسخة الوثنية هي نقيض أو رد فعل، وشكلت المسيحية الكاثوليكية التوليف الهيغلي.
أخذ باور نظرة مشابهة لتأليف الأناجيل، وأصبحت استنتاجاته معروفة باسم “نظرية الميل”؛ لأنه أكد أن الأناجيل تكشف عن توسط، أو تصالح من مؤلفيهم للتغلب على الصراع اليهودي بين الأمم،وافترض باور وجود إنجيل أولي تم تعديله من قبل كتب اللاحقين.