إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة:
يبدو أن بعض الناس يعتقدون أن لديهم الحق في أن يكونوا فضوليين وأن يسألوا أي سؤال يريدونه، ومع ذلك، فهذا يدل على أنهم إما لم يتعلموا آداب السلوك المناسبة أو أنهم ببساطة لا يهتمون لردة فعل الشخص.
لذلك يجب عليك الانتباه عند الرد على ذاك الشخص الذي سألك بأن ترد عليه بأسلوب لبق ومهذب، وأن لا تسبب له الإحراج وتصبح أنت وهو بنفس المستوى، ويمكن أيضًا أن يجعل الموقف السيء أسوأ، ويخلق مشاعر قاسية بينكم، ويجعلك تبدو أسوأ من الشخص الذي طرح السؤال الفضولي، ولمعرفة إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة تابع قراءة هذا المقال.
الرد على الأسئلة المحرجة بشكل لائق:
- كن منتبهاً حين ردك على الشخص الذي سألك سؤال محرج، غالبًا لا يدرك هؤلاء الأشخاص أنهم يظهرون آدابًا سيئة، ولكن حتى لو كانوا يعرفون ما يفعلونه، فلا يجب أن تنحرف أبدًا عن سلوكهم السيء، فالأمر متروك لك فيما إذا كنت تريد أن تمنحهم إجابة أم لا، أو تتجاهلهم، أو تسأل لماذا يحتاجون إلى معرفة أيًا كان، إذا لم ترد فيكفي منك أن تبتسم وترد عليهم بنبرة معتدلة أن الموضوع لا يعنيهم. إذا كان ذلك ممكنًا، واستخدم الدعابة لتخفيف استجابتك، ثم قم بتغيير الموضوع.
- في الأوقات التي تجد فيها نفسك في موقف محرج حيث يتم استجوابك من قبل شخص فضولي، تحتاج إلى تجهيز نفسك ببعض الإجابات التي ستخبره بأنك تعتبر أسئلته محرجة، فهناك عدة طرق للتعامل مع هؤلاء الأشخاص وهي الإجابة عن السؤال التي يبحثون عنها، أو بالعودة السريعة لمعرفة سبب فضولهم، أو تُخبرهم بطريقة هادئة بأنك تعتبرهم سيئين لطرحهم مثل هذا السؤال.
- تميل بعض الأسئلة المحرجة إلى طرحها بشكل متكرر أكثر من غيرها، قبل أن تخرج من منزلك كل يوم، اتخذ قرارًا بالحفاظ على الأخلاق الحميدة وألا تكون ذلك الشخص الفضولي الذي قد يسبب للآخرين الاحراج، وإذا كنت في الطرف المتلقي، فاستعد دائماً للإجابات التي يمكن أن تتيح للشخص الآخر معرفة رأيك في سبب فضوله أو فضولها بقدر ما تستطيع.
- إذا كان لديك أطفال، فابدأ مبكرًا وعلمهم ألا تسألهم، فمعظم الأطفال فضوليون بطبيعتهم، لذا وجههم إلى مواضيع المحادثة الأكثر ملاءمة.