اقرأ في هذا المقال
إتيكيت عدم رفع الموسيقى في الأحياء السكنية:
العديد من الناس يعرفون كثيراً عن الأثر الذي يحدث للشخص عند استماعه للموسيقى، كما أن الاستماع إلى الموسيقى يؤدي إلى تحفيز إلى إفراز هرمون السعادة والمعروف بالدوبامين، والذي يساعد أيضاً في تحسين المزاج، والتي قد تساهم في إرجاع الذكريات المنسية، ولكن تم وضع مجموعة من القواعد في إتيكيت عدم رفع الموسيقى في الأحياء السكنية والتي من المفروض أن يلتزم بها جميع الناس ومراعاتها.
قواعد آداب عدم رفع الموسيقى في الأحياء السكنية:
- لا يمكنك أن تقوم برفع مستوى الموسيقى أثناء تواجدك في حي سكني فأنت تسبب بذلك الازعاج للآخرين فمنهم ما يعاني من مرض ومنهم من يدرس أو نائمين.
- إن ازعاجك للآخرين برفع الموسيقى يعد هذا السلوك غير أخلاقي ويعكس عنك صورة غير لائقة، لذلك يجب عليك مراعاة عدم رفع الموسيقى في الأحياء السكنية.
- عند رغبتك في الاستماع للموسيقى يجب عليك أن ترفع صوتها ويكون مسموع لك فقط لا يسمعه الآخرون لما يرافقها من إزعاج وتوتر للناس.
- من غير الأخلاقي أن تقوم برفع صوت الموسيقى وأنت في حي سكني فقد يكون لدى أحد الناس حالة وفاة وتسبب الإحراج لنفسك والإزعاج للآخرين.
- في حال كان سماع الموسيقى بأصوات مرتفعة متكرر في الحي السكني يجب السعي للتأقلم مع الوضع المحيط بك وجميعنا يعرف أن هذه التصرفات سيئة وغير مقبولة لكن التأقلم هو أفضل خيار.
- إن الضجيج ظاهرة منتشرة عند الكثير ونشاهدها عند الأشخاص الذين يعانون من قلق نفسي أو توتر، لذلك يلجؤون إلى الاستماع للموسيقى في صوت مرتفع.
- يمكنك أن ترفع صوت الموسيقى في الأحياء السكنية ولكن لمدة ليست طويلة أي أن تشعر بالسعادة ومن دون التسبب في الضجيج لمدة طويلة.
- لك الحق في أن تعيش حياة هادئة وخالية من الإزعاج، وفي حال تم سماع ضجيج في الخارج ولم يتوقف بعد إعطاءك للشخص المسؤول عن الموسيقى المرتفعة نصيحة، يمكنك أن تقدم به شكوى لكي لا يتم تكرار هذا السلوك السيء.
- يجب مراعاة ظروف الناس جميعهم فقد ترى أن الاستماع للموسيقى في الأحياء السكنية أمر ممتع، ولكنك لا تعلم أن هذا السلوك يسبب الصداع للناس القريبين منك والأرق والتعب أيضاً.