واحد من ملوك إنجلترا وملك وسكس ولد سنة 989 أطلق عليه لقب أيرونسايد غير المسجل، ولكن قد يكون معاصراً وأعطي له بسبب شجاعته، حيث تصدى للغزو الدنماركي حتى خاض 5 معارك كانت ضد الدنماركيين وكان نتيجتها هزيمته أمام كنوت.
لمحه عن إدموند أيرونسايد
لم يكن من المتوقع أن يتوج إدموند ملك إنجلترا حيث مات أخاه الأكبر سناً مما جعله الوريث الواضح للعرش غزا إنجلترا في نهاية العام نفسه، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير مما مهد الطريق لعودة اثيلريد إلى العرش وعاد ولكن ليس بدون معارضة.
هُزم كنوت ابن سوين وعاد إلى الدنمارك، حيث بدأ في تجميع جيش غزو لاستعادة إنجلترا لم يصل الجيش إلى إنجلترا إلا بعد عام، حيث أنه عندما استعادة العرش شرعت العائلة المالكة في تمكين سيطرتها على البلاد بمساعدة إدموند ستيريونا صهر إدموند.
تمت معاقبة الأشخاص الذين دعموا الدنماركيين وقتل بعضهم في إحدى الحالات قُتل شقيقان موركار وسيطرت إثيلريد على الممتلكات، بالإضافة إلى إلدجيث أرملة سيغيرث كانت مسجونة في الدير لكنها لفتت انتباه إدموند بالفعل عاد إلى إنجلترا وخلال الأشهر القليلة التالية نهب معظم إنجلترا.
حياة إدموند أيرونسايد
انضم إلى اثيلريد للوقوف والدفاع عن لندن وأطلق على نفسه بشكل غير رسمي اسم إيرل إيست ميدلاندز وقام بانقلاب ضد والده، حيث أخذ إلديغث من الدير وتزوجها دون أخذ إذن من الملك، وكان من الممكن أن يكون زواجاً له فائدة سياسية لأنها تنتمي إلى واحدة من أقوى العائلات في ميدلاندز.
توفي اثيلريد الأمر الذي جعله يتوج كملك ولم يكن هناك صراع كبير حتى خاض 5 معارك ضد الدنمارك وهُزم في معركة أساندون، وبعد ذلك وافقوا على تقسيم المملكة لكنه توفى بعدها بفترة قصيرة تاركاً خلفه ولدين بعد ذلك أصبح كنوت ملكاً لكل إنجلترا ونفى الأعضاء الباقين من عائلة إدموند.
كان إثيلريد مقرب جداً له حيث كانوا في بعض الأحيان يشعرون بالتهديد بسبب تطلعات إيما لأولادها، وذكر أن الإنجليز قد وعدوا إيما أثناء حملها بطفلها، أنهم سيقسمون الولاء له كملك لهم إذا كان صبياً ومع ذلك قد يكون هذا الادعاء مجرد دعاية.