إنجازات السلطان عبد الحميد الثاني

اقرأ في هذا المقال


قدّم السلطان عبد الحميد الثاني إنجازات دائمة لنظام التعليم في الإمبرطوريّة العثمانيّة، وأنشأ المدارس والمؤسّسات التي لا تزال قائمة حتى اليوم، وفقًا لموسوعة بريتانيكا، “تمّ إنشاء (18) مدرسة مهنية، وأسس دارولفونون، التي عُرفت فيما بعد باسم جامعة اسطنبول، في عام (1900)، تمّ توسيع شبكة المدارس الثانويّة والابتدائيّة والعسكريّة في جميع أنحاء الإمبراطورية.

كما وأمر السلطان عبد الحميد الصدر الأعظم ببناء مدرسة العشائر بإسطنبول، وذلك من أجل تقديم التعليم لأبناء العشائر العربية، وكانوا يتلقوا التعليم من سن (12-16) عام، ليرجعوا إلى بلدانهم لتعليم أبناء بلدانهم في المدارس التي كان يريد السلطان افتتاحها في الولايات العثمانيّة.
إلى جانب المدرسة يوجد خمس بيوت سكن للطلاب، وكانوا يتقاضوا راتبًا شهريًا (30) قرشًا، وكانوا يحصلوا على إجازة كل سنتين إلى بلدانهم على حساب المدرسة، وكانوا بعد إنهاء تعليمهم في هذه المدرسة، يمكنهم تكملة تعليمهم في المدرسة الملكيّة، يحصلوا بعد الدراسة فيها على رتبة قائم مقام وبعد ذلك يرجعوا إلى بلدانهم.
قام السلطان بإعادة تنظيم وزارة العدل، وتمّ تطوير أنظمة السكك الحديديّة والبرق “. وبحسب الموقع العثماني التاريخي، عاش السلطان عبد الحميد حياة شخص عادي، وأنفق أمواله الخاصة لتمويل حملة عسكريّة في اليونان، وكذلك بناء مستشفى ودار للفقراء.
كان عبد الحميد الثاني أول سلطان عثماني يمتلك سندات ملكيّة في مُمتلكاته الخاصة، كان يملك مُمتلكات في الموصل وكركوك وفلسطين وشرق الأناضول وكوكوروفا وباليكسير والبلقان، “ذهب بعضها باسم” المزارع الإمبراطورية “.
ويُزعم أنّ هناك العديد من سندات الملكيّة تحت اسم السلطان، وقيل إنّها كانت سياسة السلطان عبد الحميد من أجل السيطرة على الأراضي في الإمبراطوريّة العثمانيّة المُتقلصة.


شارك المقالة: